مطاعم ب800 مليون في كيليز تقدم الخمر والعدس + صور
الحالة الفوضوية وتدني جودة الخدمات التي كانت قد وصلت لها بعض المطاعم والحانات في حي كيليز (وذلك قبل إغلاقها مؤخرا من طرف السلطات المحلية ) باتت تستدعي إحداث لجان مختصة للمراقبة المستمرة والدائمة 24 ساعة على24 وطيلة أيام الأسبوع.
و لحماية الصورة العامة للترفيه والطبخ في مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية , من المستحسن أن تضم اللجنة ممثلي وزارة السياحة و السلطات المحلية و السلطات الولائية وممثلي المكتب الوطني لمراقبة وسلامة المنتجات الغدائية و ممثلي المجلس الجماعي بالإضافة لممثلي ولاية الأمن.
و إلى جانب ضرورة تشديد إجراءات منح رخص بيع الخمر و مراقبة الأماكن المخصصة لتقديم المشروبات الكحولية بإستمرار يتوجب حاليا صياغة مساطر جديدة لضمان جودة خدمات المطاعم والترفيه بمدينة مراكش , وكذا الحفاظ على تنوع المطاعم في حي كيليز بين مطاعم لتقديم المطبخ المغربي و مطاعم لتقديم الأطباق الفرنسية إلى جانب الأطباق الإيطالية السريعة وأيضا المطبخ التركي و المطبخ الإسباني و أطباق الشام
وكان بعض المشبوهين و أصحاب السوابق القضائية قد قاموا بعمليات شراء وإقتناء مطاعم في حي كيليز ب600 و800 مليون و عملوا على تحويلها لأوكار ممسوخة لبيع المشروبات الكحولية منتهية الصلاحية في ظروف بئيسة و فوضوية أضرت بالسياحة في المدينة بشكل مسترسل وكانت تعكس صورة قبيحة لمدينة مراكش لا تتناسب في الحقيقة مع التنوع الحضاري والثقافي للمدينة ولا مع تطلعاتها لتجويد خدماتها السياحية والفندقية .
وفي الوقت الذي تواصل عشرات المطاعم الحقيقية بمدينة مراكش إرتقائها لمستويات دولية مشهود لها بالكفاءة , كانت مجموعة من المشبوهين الراغبين في الربح السريع تحصل على مطاعم عبر الإمتلاك أو الكراء و يتعمدون تكسير وتخريب زينتها و الإستغناء عن الكراسي والموائد الفسيحة والفخمة وتعويضها بكراسي متهالكة لتحويلها لخمارات متخصصة في بيع أرخص الخمور و لا تحمل من جماليات المطاعم إلا الإسم في الوقت الذي لا تعدو أ ن تكون أماكن مستورة ب4 حيطان مراحيضها نتنه وأكثر ما تقدم لزبنائها هو اللوبيا والعدس وتسمي نفسها مطاعم في حي كيليز