معاناة مواطنين بجماعة الشماعية من صعوبة استخراج وثائق من مصلحة الحالة المدنية
لايزال عدد كبير من المواطنين ،بجماعة الشماعية يعانون من صعوبة استخراج الوثائق من مصلحة الحالة المدنية التي لاتتوفر على نظام معلوماتي ولا فوطوكوبي،وهذا مايجعلها تعرف ازدحاما واكتضاضا ،ولاسيما إذا علمنا اننا نعيش في المغرب كما يعيش العالم بأسره وضعا خطيرا يتطلب منا أخد الحذر واحترام مسافة التباعد لاجتناب هذا الوباء الخطير،وهذا مايخلق القلق والاسثياء لذى الموظف الذي يشتغل بطرق تقليدية في غياب نظام معلوماتي يسهل عليه مهامه ويسرع من خدماته،ويخلق الاحباط والتدمر لدى المواطن الذي اعياه الانتظار وسماع كلمة :سير حتى الغد أو بعده….،وقد عبر مواطنون للجريدة عن تدمرهم من هذا الوضع والتأخير في الحصول على هذه الوثائق نتيجة البطء الذي يميز الموظف المغلوب على أمره في إنجاز هذه العقود والوثائق
وقد طالب عدد من المواطنين من المجلس باتخاد إجراءات فعالة واستراتيجية مدروسة بالاعتماد على النظام المعلوماتي للتقليل من معاناة الموظف وتسهيل مهمته لتقديم خدمات سريعة لعشرات المواطنين يوميا.
معاناة كثيرة تعيشها المدينة على جميع الأصعدة يصعب الحديث عليها في أسطر محدودة ،ومع اقتراب الانتخابات الجماعية حيث يكشر السياسيون عن انيابهم لاستماثة اكبر عدد من المصوتين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشكل كبير ،ماذا قدم هؤلاء المنتخبون لهذه المدينة المنكوبة؟واية حلول لمشاكل تتخبط فيها المدينة ؟اننا نعتبرهم مسؤولين غير مؤهلين، للمهام المنوطة و ذلك يظهر جليا في عدم وضع اي مخطط اواستراتيجية فعالة تخدم مصالح المواطنين والمدينة عامة …
.
نورالدين الكيحل ليوسفية