معايير و شروط جديدة لإختيار “المقدمين” و ” الشيوخ”
تتجه وزارة الداخلية، إلى إخضاع الراغبين في ولوج “تامقدميت” إلى اختبار كتابي وشفوي، بدل ترك مهمة “التوظيف” بيد رؤساء شؤون الداخلية، وذلك بهدف تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.
ويرفض بعض رؤساء شؤون الداخلية في العديد من الأقاليم والعمالات، ضمنهم من تم تنقيله في الحركة التي همت هيأة رجال السلطة أخيرا، الإفراج عن توظيفات جديدة في صفوف “الشيوخ والمقدمين”، رغم توفرهم على مناصب مالية جاهزة من وزارة الداخلية.
وقالت مصادر مطلعة لـ “الصباح” التي أوردت الخبر، بأن سبب رفض استقبال هؤلاء الأعوان الجدد، ضمنهم حاصلون على شهادات مهمة، وإلحاقهم بوظائفهم الجديدة، يعزى إلى ما يروج في الكواليس، إذ تتجه وزارة الداخلية إلى الاستغناء عن خدمات أعوان السلطة من “شيوخ” و”مقدمين” في توزيع الشهادات الإدارية الخاصة بالسكنى وجواز السفر وبطاقة المساعدة الطبية، وطلب رخصة حمل السلاح وغيرها من الرخص الأخرى. وبذلك، لم تعد الوزارة في حاجة إلى توظيفات جديدة للشيوخ والمقدمين.
وتهدف الوزارة الوصية من خلال هذا القرار، إلى تخليص المواطنين من عذاب ومشقة “سير وجي”، و”انتظر المقدم حتى “يسالي مع القائد”، والقطع مع بعض السلوكات والعراقيل البسيطة، للحيلولة دون الاستفادة من الشهادات الإدارية.
ومن المنتظر أن توظف الوزارة أنظمة المعلومات والاتصال ووسائل التكنولوجيا الحديثة، بحثا عن تحسين ظروف تقديم الخدمات للمواطنين وتبسيط المساطر الإدارية. وأضحت الابتكارات التكنولوجية، أهم ركيزة ينبغي الاعتماد عليها من أجل إحداث إدارة حديثة وفعالة، تستجيب لتطلعات وانتظارات المرتفقين