معطيات جديدة في وفاة غامضة لدركي بابن جرير
الكاتب:
مراكش 24
فتح مسؤولون بالدرك الملكي تحقيقا معمقا حول وفاة دركي في ظروف غامضة، كان يقطن بالثكنة العسكرية ابن جرير، قبل أن يتم العثور على جثته، حسب التصريحات الأولية، بقمة الجبل القريب من سوق تجاري ممتاز معروف بطريق البيضاء مراكش.
وحسب معلومات حصلت عليها “المساء” التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، فإن عائلة الدركي محمد بومزيان، من مواليد 1 يناير 1989 بأولاد عمران سيدي بنور، طالبت الوكيل العام للملك بفتح تحقيق شفاف حول ظروف وفاته بعد إجراء تشريح لجثته إذ تبين أن حروحا خطيرة استهدفت رأسه وأضرارا بالغة ظهرت على عينه اليمنى وكتفه، مما يعني أن أساب الوفاة غير عادية.
وأفادت مراسلة تم توجيهها للوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، فإن الهالك كان في عطلة مرضية، حيث تلقى اتصالا هاتفيا من بعض زملائه بالعمل يخبرونه بضرورة التحاقه الرسمي بالعمل.
وحسب ما جاء في المراسلة، فإن شقيقة الضحية اتصلت به صباحا وصرح لها بأنه يوجد بالقاعدة العسكرية بابن كرير حيث يقيم، وبأنه لم يلتحق بالعمل بعد، ولن يتوجه إلى مدينة مراكش إلا بعد ثلاثة ايام، وحين محاولة الاتصال به بعد ذلك كان هاتفه مغلقا إلى أن تم إشعار عائلته بأنه وجد ميتا في نفس اليوم وبمنطقة تجهل الأسرة سبب وجوده بها، مما يوضح حسب ما جاء في المراسلة، أن الوفاة تمت في ظروف غامضة ولأسباب مجهولة.
وتضيف والدة الدركي في شكاية للوكيل العام للملك بأنه خلال قيامه بواجبه كان يصرح لها بكونه يعاني ضغوطا من طرف مسؤول بقيادة الدرك الملكي، وبكون الشخص الذي يسكن بر فقته في منزله هو سبب مشاكله.