مغربية تعتمد الكذب والتضليل لترحيل بريطاني من مراكش
في خطاب إعتبره العديد من المغاربة خطابا عنصريا يدعو للتحريض على الكراهية وجهت مواطنة بريطانية من أصول مغربية كما هائلا من كلام التحقير والتدليس والكذب على مستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش وإستعملت جميع الوسائل الممكنة لتبخيس مجهودات الأطباء المغاربة وكذا أطقم التغدية والإيواء والموارد البشرية الساهرة على صحة المرضى المصابين بفيروس كورونا وكل هذا من أجل حث السفارة البريطانية على تنقيل صديق لها في مراكش.
السيدة التي تعيش بلندن والتي إدعت أن المصابين بفيروس كورونا بالمغرب طلبوا منها التحدث بإسمهم سردت مجموعة من الأكاذيب والأباطيل التي لا صلة لها بالوقائع داخل جناح المصابين بمرض كوفيد19 مطالبة في نفس الوقت بضرورة تمتيع صديقها البريطاني بمعاملة خاصة تفوق نظرائه المغاربة لأنه بريطاني . وهو ما يمكن إعتباره تمييزا عنصريا واضحا بعد تأكيدها على أنه ( حصل في بلاد المغرب) في تلميح على أن المغرب دون مستوى بريطانيا في مواجهة جائحة كورونا .
السيدة التي خرجت بهجوم غير متوقع في هذه الظرفية بالذات طلقت العنان لمخيلتها الخبيثة وبدأت تنسج وقائع من محض الخيال في محاولة يائسة لضرب معنويات الأطباء المغاربة واضعة محورا وحيدا هو فيديو صديقها البريطاني في تجاهل واضح لفيديوهات المغاربة الأخرين الذين صرحوا بالمستوى الجيد لمعاملة الأطقم الطبية.
السيدة التي وصفت مجهودات الأطباء بأوصاف تحقيرية من الواضح أنها إنتهجت هذه الخطة من أجل دفع السفارة البريطانية للتحرك من أجل ترحيل صديقها البريطاني عبر وصف المستشفى على أنه فقط (سبيطار) يتم فيه تعذيب مواطن بريطاني في حين أن الحقيقة هي أن صديقها البريطاني يعامل معاملة طيبة و يتمتع بمعاملة حسنة شأنه في ذلك شأن باقي المرضى في نفس الجناح
وفي الختام نتمنى صادقين الشفاء العاجل لجميع المرضى المغاربة والأجانب من هذا الوباء الخطير ونطلب من الله العلي القدير أن يشافي كل المرضى عبر العالم إنه على كل شيئ قدير .