مغربية عاشت بأدوات طبية منسية داخل رحمها لمدة 15 سنة
طالبت ضحية خطأ طبي غير مجرى حياتها، بإجراء خبرة طبية مضادة خارج مدينة أكادير، وذلك بعد خبرة أولى اعتبرتها الضحية غير موضوعية ومنحازة للطبيب الذي أشرف على توليدها.
وتقدمت الضحية “نادية”، التي عاشت بأدوات طبية داخل رحمها لخمس عشرة سنة، بسبب خطأ طبي إثر عملية جراحية بقسم التوليد بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، إلى المحكمة الإدارية بالمدينة بطلب خبرة مضادة خارج أكادير، بعدما رفعت دعوى قضائية ضد الطبيب الذي أشرف على توليدها، حفاظا على موضوعية الخبرة، خاصة أن الخبرة الأولى التي تم إجراؤها اعتبرتها منحازة للطبيب المولد، على اعتبار أن الخبرة الأولى المنجزة تقول إن “رحم المشتكية يعاني من اختلالات في التوازن الهرموني، وليس بسبب الأدوات الطبية الموجودة في بطنها”، لتطالب نادية بخبرة مضادة.