مكافأة إستثنائية وتعويضات لفائدة موظفي الصحة بمراكش ومدن أخرى
أفاد وزير الصحة خالد آيت الطالب ، أن الوزارة بصدد إعداد مكافأة استثنائية لكل مهنييها، تختلف مقاديرها حسب معايير موضوعية محددة، وذلك لمقابلة المجهود الذي بذلوه.
وذكر آيت الطالب ، في عرض قدمه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب ، بأن المذكرة عدد 066 بتاريخ 24 غشت 2020 أعطت الضوء الأخضر لتفعيل قرار تخصيص تعويضات لفائدة موظفي الصحة في إطار تشاركي مع جميع الفرقاء الاجتماعيين، مشيرا إلى أنه “يتم الاشتغال اليوم على جدولتها وكيفية صرفها، على الرغم من أننا لازلنا لم نخرج من الجائحة”.
واغتنم هذه المناسبة، للتأكيد على أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لتحسين ظروف العمل وتحفيز مهنييها، مشيرا إلى أن برنامج نجاعة الأداء للوزارة لسنة 2020 تضمن ، في ما يخص البرنامج الميزاناتي المتعلق بالموارد البشرية وتعزيز قدرات المنظومة الصحية ، عدة إجراءات وتدابير من بينها على الخصوص دراسة إحداث مكافأة عن المردودية ومراجعة الزيادة السنوية في مبالغ التعويض عن الحراسة والخدمة الإلزامية، ووضع برنامج وطني للصحة والسلامة في العمل يعتمد على الرقابة وتدبير الأخطار المهنية لمهنيي الصحة، والتعويصض عن العمل في المناطق النائية.
وأضاف أنه لغاية عقد جلسات للحوار بالوزارة لمناقشة وتحديد أولويات الملف المطلبي المنبثق عن أشغال اجتماعات اللجن الموضوعاتية، تم ابتداء من 4 غشت الماضي الشروع في استقبال الكتاب العامين للجامعات الوطنية للصحة المنضوين تحت لواء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، مفيدا بمواصلة جرد وتسوية مجموعة من الملفات العالقة التي تهم الوضعية الإدارية والمالية لبعض الفئات، لا سيما فئة الممرضين وتقنيي الصحة في إطار تشاركي.
ولفت آيت الطالب ، في السياق ذاته ، إلى أنه تتواصل منذ أيام بالمقر المركزي للوزارة اجتماعات مع الشركاء الاجتماعيين من أجل استكمال مناقشة الملف المطلبي المتعلق بمهنيي الصحة وكذا جدولة اللقاءات التقنية، مبرزا أن الإصلاح المؤسساتي للمنظومة الصحية الوطنية المرتقب، والذي يستهدف بشكل أساسي إقرار خصوصية القطاع الصحي بسن قانون وظيفة صحية، سيمكن من تحسين الأوضاع الصحية المادية والمهنية لمهنيي الصحة والنهوض بقطاع الصحة برمته.