الرئيسية » 24 ساعة » الواحات و الأركان

الواحات و الأركان

ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم الأربعاء 6 أبريل 2022، اجتماع أشغال الدورة الحادية عشر لمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، بحضور السيد نزار بركة وزير التجهيز والماء والسيد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والسيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والسيد إبراهيم حافيدي المدير العام للوكالة وأعضاء مجلس الإدارة.

وقد شكل هذا الاجتماع مناسبة لعرض وتقديم منجزات وحصيلة تنفيذ استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان خلال الفترة الممتدة بين 2012 و2020 ، والوقوف على الإجراءات التي اتخذت لتفعيل توصيات الاجتماعات السابقة ،وكذا المصادقة على التقرير المالي لسنة 2020.

وصادق أعضاء المجلس الإداري على ميزانية سنة 2022 وبرنامج عمل الوكالة على المدى المتوسط (2022- 2024) ، بالإضافة إلى اتفاقيات الشراكة المبرمة بين الوكالة ومختلف الفاعلين خلال الفترة2020-2021.

وذكر السيد  رئيس الحكومة في كلمته بالاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة نصره الله، لتنمية جميع أنحاء التراب الوطني، ومناطق الواحات وشجر الأركان على الخصوص، نظرا لأهميتها الكبرى في الحفاظ على النظم الإيكولوجية، وكذا استجابة للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمملكة.

كما أشار رئيس الحكومة إلى أن الوكالة، منذ عرض استراتيجيتها أمام أنظار صاحب الجلالة سنة 2013 بالرشيدية، تمكنت بفضل تظافر المجهودات المبذولة من طرف جميع القطاعات والمؤسسات العمومية والمنتخبين والمجتمع المدني، من تحقيق نتائج جد مرضية مكنت من رفع مستوى هذه المناطق للمستوى الوطني وللمعايير الدولية، وذلك من أجل ضمان التنمية الشاملة والمندمجة بجميع مناطق تدخل الوكالة.

وسجل أعضاء المجلس الإداري تحسن أغلب المؤشرات المتعقلة بمناطق الواحات وشجر الأركان حيث قاربت، بل تجاوزت أحيانا النسب المسطرة والمستهدفة في إطار استراتيجية عمل الوكالة، حيث انخفض معدل الفقر بهذه المناطق من 13.4% سنة 2007 إلى 6.8% سنة 2019.

كماارتفع الناتج الداخلي الخام لها من 84 مليار درهم إلى 136.5 مليار درهم بين 2009 و2019، وتم خلق 129.800 منصب شغل بمناطق تدخل الوكالة بين 2012 و2019، علاوة على تعبئة استثمارات عمومية تصل إلى 105.64 مليار درهم.

وتم تسجيل تحسن ملحوظ فيما يخص الولوج للخدمات الأساسية خلال الفترة الممتدة بين 2012 و 2020، حيث ارتفع معدل الكهربة القروية من %94.8 إلى %99.39 ، في حين ارتفع كل من معدل التزويد بالماء الصالح للشرب ومعدل فك العزلة على التوالي من %80 إلى %94.8 ومن 70% إلى% 83.45. كما سيصل حجم الموارد المائية المعبئة إلى ما يقرب 1.675 مليون متر مكعب بعد إتمام المشاريع التي توجد حاليا في طور الإنجاز .