منزل أحمد العبيدي بالمسيرة 2 يصبح "حقلا لإجراء تجارب" تدخلات السلطة بمراكش
الكاتب:
مراكش 24
لا زال الغموض يلف قضية أحمد العبيدي الجندي المتقاعد الساكن بالمسيرة 2 بمراكش بعد ان تعرض من جديد لمضايقات وتعسفات إدارية غامضة إستهدفت إزالة درج يسلك منه لمنزله وهذه المرة من طرف لجنة تقنية مع العلم أن أدراجا مماثلة توجد بأكثر من 120 منزلا بجواره دون أن تطال الحملة الإدارية أيا من المساكن المجاورة . وهو ما دفع أقرباء العبيدي إلى توجيه أصابع الإتهام نحو شخصية نافذة ومجهولة تحرك هذه الحملة من بعد وتفعل الإجراءات الإدارية التي تستهدفه .وخصوصا أن الإدارات المختصة لم تعلن لحد الأن أي حملة خاصة لتصفية إختلالات البناء والتعمير بأحياء المسيرة ودوار العسكر .
وسبق لأحمد العبيدي أن تلقى بشكل إستثنائي وغامض كما هائلا من الإنذارات المشبوهة والمفبركة تقضي بإزالة الطابق الثالث مع العلم أن المنزل محفظ تحفيظا قانونيا لا غبار عليه بالإضافة لخضوع منزله للعديد من التدخلات التي يقودها رئيس مقاطعة المسيرة بقصد إزعاجه والحط من كرامته وجعله عبرة لمن يعتبر .
ومع أن حي المسيرة 2 به أزيد من 340 منزل تتشابه في وضعها القانوني وشكلها العمراني مع منزل السيد العبيدي إلا أن السلطة المحلية بحي المسيرة إختارت أن يكون هذا المنزل بالذات هو حقل المناورات والتدخلات الإدارية ما يترك معه الإنطباع أن المنزل المذكور أصبح حقلا لتدريب وتمرين أفراد السلطة والمقدمين والشيوخ على إنجاح عمليات تدخل السلطة .
ومن جانب أخر تطالب أسرة العبيدي بتدخل كافة القوى الحية في البلاد لتوقيف هذه الحملة الظالمة التي يحركها شخص مجهول من المرجح أن يكون ذو سلطة ونفوذ بالمدينة .