منظمة التعاون الإسلامي تشيد بجهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الأربعاء بالرباط، بالجهود التي تبذلها المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب ومقاومة التطرف. مضيفا في تصريح صحفي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، أن الإرهاب، ” الذي ليس له دين و لا هوية ولا عرق”، مرفوض كيفما كان شكله ومصدره ولا يوجد أي مبرر للقيام بهذه الأعمال الشنيعة، لأنها ضد مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف، الذي هو براء منها، وكذا ضد التقاليد العربية التي لا تسمح بمثل هذه الممارسات.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أنه تم خلال هذه المباحثات تأكيد أهمية رفع مستوى وحجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية وخصوصا في القارة الافريقية، منوها، في هذا الإطار، بالجهود التي يبذلها جلالة الملك في مجال تشجيع الاستثمار في عدة بلدان إفريقية لما له من انعكاسات إيجابية على تلك البلدان.
وأوضح المتحدث في هذا السياق، إن “توجه المملكة تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك في مجال الاستثمار والتجارة البينية من خلال الانفتاح على إفريقيا يعد خطوة مهمة ويجد اهتماما بالغا لدى منظمة التعاون الاسلامي”، مبرزا أن مستوى التجارة البينية في البلدان الأعضاء بالمنظمة لا يتعدى حدود 20 في المائة، وهو رقم متواضع مقارنة بالإمكانيات الهائلة المادية و البشرية و الطبيعية التي يزخر بها العالم الاسلامي.
وأشار إلى أنه بحث مع السيد ناصر بوريطة الخطوات المقبلة التي يتعين اتخاذها بشأن القدس الشريف، وذلك تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، “على اعتبار أن القدس الشريف يحتل مكانا متميزا في عمل منظمة التعاون الإسلامي وفي قلوب المسلمين“.
كما عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تقديره للدعم والاهتمام الذي ما فتئ يقدمه جلالة الملك لمنظمة التعاون الإسلامي وللعمل الإسلامي المشترك