من فضلكم : أبعدوا الاسلحة البيضاء من شوارعنا … ولكم النظر الواسع ؟
عبد الصادق مشموم
التقاليد والاعراف المغربية لم يسبق لها أن عرفت ظاهرة حمل الاسلحة البيضاء على اختلافها ، من طرف الجانحين وذوي السوابق القضائية ، الذين يتحوزون بها من اجل الاعتداءات المتكررة على المواطنين وسلب ما بحوزتهم من هواتف ومنقولات واموال … بشوارعنا .. وبالدروب والازقة . انها ظاهرة خطيرة جعلت الجميع يضرب الاسداس في الاخماس . متسائلين ماهي اسبابها وماهي تداعياتها ؟ واي حل لها ؟ واجزم قولا ان هذه الظاهرة باتت تؤرق الجميع مغاربة وأجانب ، نظرا لإنعكساتها السلبية ومخلفاتها ، والغريب ان الجانحين والمنحرفين وذوي السوابق القضائية يتفاخرون بها ، بمعنى انهم يتباهون بانواع الاسلحة البيضاء التي يتحوزن بها . واطلقوا عليها أسماء مثل ( 17 و 14 و والكاسحة و الصامتة و التشرميل و ووووو ؟) ولايمر اي يوم الا ونسمع عن ان هناك جريمة ارتكبت هنا وهناك ، بواسطة السلاح الابيض . او سيف من الحجم الكبير ، في حق إمرأة أو رجل فتاة … أومسن أومسنة ………… ؟ كل هذا من اجل السرقة تحت التهديد والاعتداء بهذه الاسلحة البيضاء . ولاشك ان هذا فعل جرمي معاقب عليه طبقا لفصول المتابعة ، من طرف القضاء طبقا للقانون الجنائي . ومع ذلك هؤلاء الجانحين والمنحرفين وذوي السوابق القضائية لاتهمهم العواقب الزجرية بقدر ما يهمهم البحث عن المال الغير المشروع اي السرقة ………….. بكل تداعياتها من اجل اشباع رغباتهم الادمانية للمخدرات والممنوعات . والتعاطي للخمور وخاصة مادة ( الماحيا السامة ) . وكذلك تناول الاقراص المهلوسة – القرقوبي – الخطير الذي عواقبه سلبية 100./.100 . يؤدي الى الهيستريا وخرجان العقل كما يقال . وارتكاب افضع الجرائم . في حق المواطنين الابرياء والاعتداء عليهم جهرا وقسرا . وحسب مصدر اعلامي ان هناك اجماع على المطالبة بالحد من ظاهرة حمل الاسلحة البيضاء على اختلافها دون مبرر ، من طرف ( الجانحين – والمنحرفين – والمجرمين ذوي السوابق القضائية ) من طرف جمعيات المجتمع المدني على اختلافها . فيما اجمع المتتبعون والمهتمون بالشأن المحلي . أن الوقت قد حان كي تتحمل كافة الجهات المسؤولة مسؤوليتها ، وتفعيل المواد التي تجرم حمل الاسلاح الابيض دون مبرر التي تتواجد بين دفتي القانون الجنائي المغربي . لأن الأمر يتعلق بتعرض حياة المواطنين للخطر … وهوأمر يتنافى مع مقتضيات الدستور . واخيرا ( من فضلكم … أبعدوا السلاح الابيض على اختلافه من شوارعنا .. ولكم واسع النظر /