مهاجر جزائري غرق قبالة ساحل سبتة فأرسلت الأمواج جثته إلى مسقط رأسه
بعد اختفاء دام حوالي 10 أيام، ظهرت أمس الجمعة جثة مهاجر جزائري شاب بشاطئ بلعباس بالجزائر، بعد محاولة لم تُكلل بالنجاح للهجرة إلى اسبانيا سرا.
وحسب مصادر محلية بسبتة المحتلة، فإن هذا الضحية كان يقيم في مركز خاص بإيواء المهاجرين غير الشرعيين بمدينة سبتة، وكان قد خرج هو وصديق له للهجرة إلى إسبانيا من ساحل سبتة المحتلة منذ 10 أيام.
وأضافت ذات المصادر، أن الشابين الجزائريين اختفا عن الأنظار، ورغم عدة محاولات للبحث عنهما من طرف البحرية الإسبانية، إلا أنه لم يتم العثور عليها، فظلا مفقودين حتى ظهرت جثة أحدهما اليوم في أحد شواطئ الجزائر.
ولا تزال جثة المهاجر الثاني مختفية، إلا أن بعد ظهور الجثة الأولى يُحتمل أن المهاجر الثاني بدوره لقي حتفه غرقا، وربما تنقله الأمواج عائدة به إلى وطنه.