نحو إحداث مجلة تربوية تشجع الابتكار العلمي والبحث التربوي

  وجاء ذلك خلال لقاء تنسيقي، انعقد مؤخرا بمقر المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، خصص لتدارس هذه المبادرة، بناء على الشراكة المتميزة والتعاون المثمر بين الأكاديمية والمدرسة، وسعيا إلى تشجيع البحث التربوي والمساهمة في تطوير النموذج البيداغوجي.

  وقد تميز هذا اللقاء، الذي حضره عدد من الفاعلين التربويين المعنيين من الجانبين (أساتذة باحثون ومفتشون تخصصيون ورؤساء مصالح …)، بتقديم عرض مفصل من لدن مديرة المدرسة العليا للأساتذة حول التصور العام المقترح لإنتاج هذه المجلة.

  أما تدخلات الحضور، فجاءت بمجموعة من الأفكار والاقتراحات التي من شأنها المساهمة في إغناء التصور العام لهذا المولود الفكري التربوي الجديد.

  وشكل هذا اللقاء مناسبة لإبراز أحد مجالات التعاون والشراكة التي تجمع الأكاديمية والمدرسة العليا للأساتذة بمراكش، علما أن المبتغى الأساسي هو تشجيع الابتكار العلمي والبحث التربوي وخلق التميز والتكامل والالتقائية في التكوين الأساس والمستمر عبر تبادل التجارب وتنظيم الندوات التربوية ودعم إنتاج الوسائط العملية والمضامين التربوية.

  وقد تم الاتفاق على مواكبة مشاريع القانون الإطار 51/17، والعمل على تجويد التدريس وتقوية البحث والتجديد التربوي وتبادل التجارب الناجحة في علوم التربية والديداكتيك ومنهجيات التدريس، بالإضافة إلى إبراز المهارات الحياتية والممارسات المهنية الرائدة.

  واختتم اللقاء بتعيين لجنة مشتركة لأجرأة تدابير إخراج هذه المجلة التربوية المشتركة إلى الوجود وجعلها محطة متجددة للبحث التربوي والتعريف بالتجارب الناجحة ومستجدات التربية والتكوين والبحث التربوي.