نور الدين عبود …مسؤول إداري رفيع برتبة مواطن صالح جدا
الكاتب:
سليمة الجوري
يتطلع المغاربة بطبعهم إلى التمتع بخدمات إدارية سريعة و مرنة وذات فعالية ومردودية تغني في مجملها عن تعقيد المساطر الإدارية والقانونية بالإضافة إلى ملاقاة مسؤولين إداريين قادرين على تفعيل وتكريس مبدأ الحقوق والمكتسبات موازاة مع الإحساس بإحترام شخصهم داخل مكاتب الإدارة الترابية .
طموحات المغاربة حتى وإن كانت مثالية ونادرا ما تتحقق إلا أن الإستثناء كان من مدينة مراكش على يد الكاتب العام السيد نور الدين عبود الذي تمت ترقيته بداية الأسبوع الجاري لرتبة عامل وتم تعيينه بعمالة مولاي يعقوب
هذا المسؤول الإداري الرفيع ومنذ تعيينه بمراكش سار على خطى أخلاقية ومنهجية ممتازة تعكس المفهوم الجديد لرجل السلطة بالمغرب وسعى بشكل ملفت لخلق جو من الإلتزام و الإنضباط التام إتجاه قضايا المراكشيين ولم يكن في يوم من الأيام بعيدا عن إنشغالات الشارع المراكشي وظل طيلة فترة عمله بولاية جهة مراكش دائم الحضور لمكتبه متميزا كعادته بحسن الإصغاء وجودة التواصل مع كافة القاصدين لمكتبه وتميزت الفترة التي قضاها ككاتب عام لولاية جهة مراكش بالمرونة والدقة في التعاطي مع الملفات المطروحة .ما مكنه من كسب ود وإحترام كافة الوافدين على مقر جهة مراكش أسفي .
وحتى في حياته الشخصية ظل السيد عبود خلال مدة تعيينه بمراكش شخصية محترمة جدا لم يسبق أن دخل في متاهات أو صدرت عنه تصرفات مشبوهة تجعل منه حديث الشوارع والمقاهي بل على العكس من ذلك كان واحد من المنادين بتفعيل الجانب الإخلاقي في العمل وكان أول المنخرطين في كافة المبادرات الرامية لتحسين جودة وفعالية الخدمات الإدارية بالجهة..بالإضافة لإمتثاله التام لخدمة المواطن والإدارة ..وهو ما سيجعل من السيد نور الدين عبود واحدا من أهم الكتاب العامين الذين تعاقبوا على ولاية جهة مراكش (على المستوى الإداري ) أما على مستوى حياته الشخصية فسيكون بدون منازع مواطنا صالحا جدا