هذا ما قررته المحكمة في قضية ” التلميذ المعنف من طرف قائد وأعوانه بطنجة”
انتهت الأبحاث التمهيدية في قضية التلميذ المعنف من طرف قائد وأعوانه بطنجة، حيث توصل الوكيل العام للملك أمس الأربعاء، بمحاضر الضابطة القضائية التي استمعت إلى أقوال المشتكين والمشتكى بهم، قصد دراستها واتخاذ المتعين في ملف القضية، إذ ينتظر أن تستمع النيابة العامة إلى أطرافها في غضون اليومين المقبلين.
وحسب ما أوردته يومية أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، استمعت أول أمس الثلاثاء، إلى والد التلميذ إبراهيم بن منصور وخاله، في جلسة استغرقت أكثر من سبع ساعات، في الوقت الذي تعذر على المعني بالأمر الحضور والاستماع إلى أقواله، لكونه مصاب بعاهة لا يستطيع معها الحركة إلا بمساعدة أفراد أسرته أو مستعينا بكرسي متحرك، كما أنه لا يزال يتبع حصص علاج تحت إشراف طبيب نفساني، ويتناول أدوية مهدئة للأعصاب.
وأوضحت اليومية أن مضمون الأسئلة تمحور حول تفاصيل قضية ابراهيم بنمنصور، كيف بدأت، وماذا جرى بالضبط، ومن كان السبب فيها، وماذا قيل له، وما الذي قامت به عائلته فور علمها بالخبر، وما صحة تحرير محضر أمني بصم عليه ابنها دون اطلاعه على فحواه، حيث كان حينئذ في وضعية صحية حرجة لا يقوى حتى على الكلام.
وتمسك الأب خلال الاستماع له بتصريحات ابنه الذي يدعي تعرضه لاعتداء وتعنيف لفظي وجسدي ومحاولة نزع سرواله داخل سيارة القوات المساعدة، وكذا وصمه بعبارة حاطة من الكرامة، وهي العبارة التي ينفي القائد تلفظها أثناء دفعه في اللحظة الأولى من لقائهما، كما توثق ذلك كاميرات محل تجاري.