هذه هي .أسوأ جماعة قروية في تدبير الشان المحلي على المستوى الوطني

من المنتظر أن تدخل الجماعة القروية أسني بإقليم الحوز تاريخ تدبير الشؤون المحلية بالمغرب  من بابه الواسع بدءا من بقاء  نفس الرئيس لقرابة 33 سنة بنفس المنصب وعلى رأس المجلس القروي ومرورا ب عدم تقديم الجماعة المذكورة لإي مبادرة أو مشروع خاص بها منذ إحداثها  سنة .1976  ولم تتقدم لحد الأن وحتى سنة 2015  ولو بمشروع واحد على الأقل يجعلها تحظى بالإحترام في الاو,ساط السياسية المغربية على الرغم من أنها تعتبر من أولى الجماعات القروية بالمغرب . وتكتفي الجماعة بالإنخراط في المشاريع التي تخططها الحكومة للجماعات القروية دون أن تتقدم بأي -مشروع فكرة- للتنمية المستدامة بالمنطقة .
وترتفع نسبة الأمية بجماعة آسني بشكل كبير وإحتلت الريادة على المستوى الوطني سنة 1994  بنسبة 93 % من مجموع السكان البالغين 10 سنوات فما فوق، 89في المائة منهم ذكور و 97 في المائة إناث كما لا تتوفر  ادارة جماعة اسني على أرشيف خاص بتجاربها ولا على دراسات أو تقارير تخص إحتياجات الساكنة  وهو مايظهر جليا على موقعها الإلكتروني حيث لم تجد ما يمكن أن تنشره على الموقع غير مقالات تشكر الرئيس على إنشائه لهذا الموقع الإلكتروني الذي لذتوجد به 0 معلومة عن المنطقة ..
و على الرغم من أن جماعة اسني تكتسي  أهميتها الطبيعية من قمة جبل توبقال الذي يعتبر أعلى قمة في شمال إفريقيا بعلو 4165 متر ما يجعل من الجماعة محجا سياحيا.إلا أن ذلك  لم ينعكس على عجلة التنمية بالمنطقة حيث يرفض مجلس الجماعة القروية لأسني  لأزيد من 30 سنة تسويق المنتو ج السياحي للمنطقة كما يرفض التوقيع على إتفاقيات للتوأمة مع مناطق جبلية من أوروبا .
ومن جانب أخر تعتبر الجماعة القروية الأكثر حضورا أمام القضاء والعدالة حيث تقدم الرئيس بأزيد من 21 شكاية ضد مواطنين من المنطقة منهم من قضى عقوبات حبسية .