هذه هي المهام الجديدة لمحمد الدخيسي بالمديرية العامة للأمن الوطني
الكاتب:
مراكش 24
عينت المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني السيد محمد الدخيسي والي أمن مراكش على رأس واحدة من أهم المصالح المركزية للأمن بالمغرب و ووضعته على رأس المديرية الوطنية للشرطة القضائية مكلفا بمهام مباشرة على المستوى الوطني ضمنها
-مسؤول العلاقات الدولية بالمديرية العامة للأمن الوطني
الفرقة الوطنية لمكافحة المخدرات
-الفرقة الوطنية لمحاربة الجرائم المالية
-الفرقة الوطنية للأبحاث والتحريات الجنائية
-الفرقة الوطنية لمحاربة الجرائم الإلكترونية
-الفرقة الوطنية للشرطة العلمية والتقنية
-الفرقة الوطنية للتشخيص القضائي
– -مسؤول تخطيط الإستراتيجيات مع المصالح الإدارية المختصة وتقييم المخاطر المستقبلية للجريمة المنظمة
-مسؤول التتتبع المباشر على المستوى الوطني بين المصالح الولائية للشرطة القضائية وقوات التدخل التابعة للمصالح الإقليمية بالتراب المغربي
-محاربة تزوير الأوراق المالية على المستوى الوطني
وكان محمد الدخيسي إبن مدينة وجدة قد إلتحق بجهاز الأمن الوطني سنة 1989 برتبة ضابط شرطة وفي سنة 1998 تم تعيينه رئيسا للأمن الإقليمي بتاوريرت قبل أن يشغل سنة 2003 منصب عميد مركزي للأمن بسلا و يتم تعيينه سنة 2009 واليا لأمن العيون وفي سنة 2012 واليا لولاية الأمن بوجدة وفي سنة 2013 واليا لولاية أمن مراكش ليشرع في القيام بتغييرات جذرية ورسم إستراتيجية أمنية مميزة ساهمت في بناء لبنة جديدة في علاقة المواطن بولاية أمن مراكش حيث شرع في فتح أبواب مقر ولاية أمن مراكش في وجه كافة الجمعيات والوداديات والهيئات غير الحكومية ما يعد سابقة على المستوى الوطني وسمح منذ ذلك الحين لكافة الهيئات غير الحكومية بوضع مقترحاتها لتحسين وتجويد الخدمات الأمنية
حقبة محمد الدخيسي تميزت أيضا بتلقي ولاية أمن مراكش للعديد من الرسائل الدولية التي نوهت بالعمل الجاد والخدمات الراقية التي طورها أمن مراكش خلال إحتضان مراكش لأزيد من 1000 لقاء وتظاهرة دولية ضمنها أزيد من 50 لقاء دولي حظي بمتابعة إعلامية دولية يبقى أهمها المنتدى العالمي لحقوق الإنسان ونهائيات كاس العالم للأندية ومهرجان مراكش للسينما بالإضافة لإستقبال مراكش للعديد من رؤساء العالم ونجوم الرياضة والفن
محمد الدخيسي سمح خلال توليه مهام تسيير ولاية أمن مراكش لضباط الشرطة بالمشاركة في الندوات التحسيسية إلى جانب المجتمع المدني وإنخرط بشكل شامل في القيام بأنشطة توعوية متواصلة ويومية بكافة المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية والتي همت محاربة إستهلاك المخدرات والجريمة الإلكترونية قبل أن يشرع منذ سنة 2014 في القيام بحملات تحسيسية لفائدة التلاميذ ركزت على التعريف بمخاطر الرشوة على المجتمع
كما تميزت حقبة محمد الدخيسي بمراكش بالتجاوب السريع والفعال مع مكونات المجتمع كان أبرزها على الإطلاق إحتكامه للقانون والحياد بشكل واضح كما ساهم بشكل كبير في تفعيل سياسة المكاتب المفتوحة داخل كل مكاتب ومصالح ولاية أمن مراكش
حقبة محمد الدخيسي بمراكش شهدت إنفتاحا تاريخيا وغير مسبوق نجح من خلاله عبر إستراتيجية محكمة في العمل على تغيير الصورة النمطية لرجال الشرطة بالمغرب وكانت هي الحقبة الوحيدة في تاريخ مراكش التي لم تشهد أي حالة إختطاف أو تعذيب داخل مخافر الشرطة وكانت هي الحقبة الوحيدة أيضا التي ظلت خلالها أبواب مركز الحراسة النظرية مفتوحة 24 ساعة أمام النيابة العامة ودون سابق إنذار