هذه هي قصة أخطر قاتل بالتسلسل في المغرب ..حكم عليه 3 مرات بالإعدام
اهتزت أسوار السجن المركزي بالقنيطرة، يوم الأحد 21 يونيو من سنة 2009 على وقع مجزرة دموية رهيبة، ارتكبها سجين، محكوم عليه في 3 مناسبات بعقوبة الإعدام، في حق موظفين بالسجن المذكور، بعدما قام بمهاجمتهم بشكل هستيري بواسطة سكين، مما أسفر عن إصابة ستة منهم بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى قسم العناية المركزة بالمركب الاستشفائي الإدريسي بالقنيطرة.
المحكوم بالإعدام يلقب ب”الخريبكي” سبق أن حكمت عليه استئنافية أكادير سنة 2000 بالإعدام من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتشويه جثة، قبل أن يتمكن من الفرار سنة 2003 إلى شمال المملكة، وتحديدا إلى مدينة تطوان، في محاولة منه للعبور سرا إلى إسبانيا ، بيد أن أمن مدينة الفنيدق نجح في إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى العدالة، ليرتكب مجددا جريمة قتل ثانية، لكن هذه المرة داخل قاعة الجلسات بمحكمة الاستئناف بتطوان، في التاسع عشر من فبراير 2003، حين عمد، أثناء محاولته الفرار من القاعة وقبل الشروع في استنطاقه من قبل هيئة الحكم، إلى إخراج سكينين من تحت إبطه وهجم على الشرطيين اللذين يحرسانه، مما أدى إلى مقتل أحدهما في الحال، بعد تلقيه طعنات قاتلة على مستوى العنق، في حين مكنت التعزيزات الأمنية، التي توافدت على المحكمة المذكورة، من السيطرة على الجاني وشل حركته ووضع الأصفاد في يديه وإيداعه السجن بعد الحكم عليه، مرة أخرى ، بالإعدام.