هكذا ستستعين الداخلية بهواتف ذكية لللإعلان عن نتائج 7أكتوبر
شرعت وزارة الداخلية في وضع اللمسات الأخيرة علی استعدادها لاستقبال الیوم الانتخابي، من خلال إجراء دورات تكوينية لكل الأطر التي ستشارك في العملية، بالإضافة إلى أنها ستعتمد هذا العام هواتف ذكية من أجل تتبع ومعالجة نتائج الانتخابات، وکل المعطیات المتعلقة بها، بهدف تقليص مدة الإعلان عن النتائج.
يومية “الأخبار” التي أوردت الخبر في عدد الاثنين، قالت وفق مصادرها، إن وزارة الداخلية ستعتمد الطريقة نفسها، بعد تجربتها الأولى، التي كانت قد خاضتها في الانتخابات الجماعية والجهوية في الرابع من شتنبر 2015، مشيرة إلى أنها شرعت في عدد من الإجراءات التي تروم توفير الهواتف الذكية، قصد توزيعها على العمالات والأقاليم، التي ستسلمها بدورها إلى رجال السلطة، الذين يتولون توزيعها على الأعوان، والذين سيتولون بدورهم، يوم الاستحقاقات الانتخابية ببعث كل المعطيات المتعلقة بنتائج الانتخابات مباشرة من مكاتب التصويت.
وكانت الوزارة قد وزعت في الانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة 16 ألف هاتف ذكي، من أجل تتبع العملية بالصيغة ذاتها.
ونقلت الجريدة من مصدر ذي صلة، أن وزارة الداخلية، أبرمت عقدة مع شركة ستوفر لها الهواتف، بحيث تتوفر على تطبيق خاص بالانتخابات، کما جری فی الانتخابات الجماعیة والجهوية السابقة، من أجل بعث رسائل من مكاتب الاقتراع متعلقة بنسب المشاركة والنتائج النهائية، بالنظر إلى أنها طريقة عملية تقلص كلفة التواصل.
ووفق ما أفاد به المصدر نفسه، فإن التطبيق المذكور يتوفر على خانات يتم ملؤها عبارة عن رموز مرتبطة أساسا برمز مكتب التصويت والتوقيت وعدد المصوتين ونسبة المشاركة، عبر طريقة ستعمم على جميع أعوان السلطة، لتسهيل عملية استخدام الهاتف والتطبيق المنزل فيه.
وشرعت وزارة الداخلية في تجريب التطبيق المذكور منذ أیام، بعدما جری توزیع دلیل حول استعمال التطبیق، اذ سيشير المعني بالأمر في الرسالة التي سيبعثها إلى رمز مكتب التصويت، ثم عدد المسجلين، وعدد المصوتين، وعدد الأصوات الملغاة، والأصوات المحصل عليها، ثم النتيجة النهائية، النتيجة ورمز مكتب التصويت، وهي المعطيات التي ستتم معالجتها فور التوصل بها بواسطة حواسيب خاصة، جرى توفيرها بمناسبة الانتخابات التشريعية.
وبحسب المعطيات الرسمية، التي تم تحصيلها مباشرة بعد انتهاء الفترة المخصصة التصريحات بالترشيح، فقد بلغ عدد لوائح الترشيح المقدمة برسم كافة الدوائر الانتخابية المحلية والدائرة الانتخابية الوطنية، ما مجموعه 1,410 لائحة، تشتمل في المجموع على 6.992 مترشح ومترشحة، منها 1.385 لائحة ترشيح تم إبداعها برسم الدوائر الانتخابية المحلية، وتتضمن 4742 مترشحا ومترشحة، أي بمعدل 15 لائحة عن كل دائرة محلية، علما أن عدد اللوائح المودعة عن كل دائرة انتخابية محلية يتراوح ما بين 9 للوائح کعدد آدنی و25 لائحة كعدد أقصى، كما جرى تقديم لائحتي ترشيح بدون انتماء سياسي.