هكذا علق حماد القباج على بنحماد وانجار: نعم .. أخطآ باستباحة نوع من التواصل غير المشروع
كمال اشكيكة
نشر الشيخ المراكشي، محماد القباج، تدوينة على صفحته الرسمية على فايسبوك، يدعوا من خلالها أبناء حركة التوحيد والإصلاح، ومعهم المغاربة، إلى التضامن مع مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار. عادا فضلهما في الدعوة إلى الله تعالى… مقرا في الوقت نفسه بخطأهما فب استباحة التواصل غير المشروع (حسب تعبيره). واصفا الطريقة التي عوملا بها بالساقطة والمتخلفة، حيث إعتبر إقالتهما غير متروية، وتهمتهما كذبة ملفقة…
وجاءت التدوينة كاملة كالتالي: “الدكتور مولاي عمر بن حمّاد والأستاذة فاطمة النجار ..
ثبت فضلهما بما راكماه من مجهودات في مجالات الدعوة إلى الله والإصلاح في مجالات الثقافة والفكر والتربية والسياسة ..
ولهما مجهودات مشكورة في ترسيخ التدين المعتدل المتوسط بين تطرف الغلو وتطرف التمييع ..
عار أن تتم معاملتهما بهذا الشكل الساقط المتخلف:
ترصد وتجسس .. تلفيق تهمة كاذبة .. إقالة غير متروية .. تعليقات شامتة .. وأخرى متهجمة ..
نعم .. أخطآ باستباحة نوع من التواصل غير المشروع ..
وهذا غاية ما حصل .. وهي زلة مغمورة في بحر الفضائل والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث .. والتوبة أولى بهما ..
أما أن تضخم الزلة لجعلها وضعية جنسية وفسادا وخيانة زوجية .. فمكر خبيث .. وكان الأولى بمن دبره أن ينشر أخبار من يتنقلون بين أحضان مومسات الغرب والشرق .. وينظمون حفلات تبادل الزوجات الفاجرة .. وحفلات الرقص العاري .. والليالي الحمراء مع فتيات الإعداديات والثانويات ..
يا أبناء الحركة، يا أيها المغاربة المحترمون: واجبكم أن تعرفوا للأخوين سابقتهما وتحفظوا حقهما وتتضامنوا معهما ضد مكر الماكرين .. وعار أن تقعوا في فخ دهاة السياسة الذين يفجرون في خصومة خصومهم ..
لن نفلح إذا كنّا نتخلى عن خيارنا لمجرد زلة .. بينما يتضامن الخصوم مع جرائم قياداتهم ..”