هلال: الجميع أصبح على دراية بانتهاكات حقوق الانسان بتندوف
أكد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال،الأربعاء في نيويورك، أن “الجميع” أصبح اليوم على دراية بانتهاكات حقوق الإنسان التي كانت تقترف في صمت بمخيمات تندوف، وذلك بفضل الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وقال هلال، في تصريح صحفي بمقر الأمم المتحدة عقب اعتماد مجلس الأمن للقرار 2494 حول قضية الصحراء المغربية، “في الماضي، لم يكن هناك إنترنت، ولا شبكات تواصل اجتماعي، ولا هواتف محمولة، لكن اليوم أصبحت مخيمات تندوف، التي هي عبارة سجن مفتوح ، مثل كرة بلورية: يعلم الجميع ما يرتكب داخلها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وأشار السفير، في هذا الصدد، إلى أن المغرب مافتئ ينبه مجلس الأمن والمجتمع الدولي منذ عقود إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها +البوليساريو+ في مخيمات تندوف، مشددا على أن هذا الوضع يجد تفسيره في كون هذه المخيمات تتم إدارتها بقبضة حديدية من قبل “أوليغارشية ستالينية”.
وأبدى أسفه لكون “هذه المخيمات هي الوحيدة في العالم التي لا يعهد فيها للبلد المضيف بضمان العدالة وأمن الساكنة وتدبير شؤونها، كما هو الحال في حالات أخرى عبر العالم ووفقا للقانون الإنساني الدولي”.
وسجل باستغراب أن “كل هذه الصلاحيات مخولة ل +البوليساريو+، التي تنتهك حقوق الإنسان وترهن مصير آلاف الأشخاص المحتجزين في هذه المخيمات منذ نحو 44 عاما”