هل تضحي الحكومة بشهر رمضان لتحقيق الإقلاع الاقتصادي في الصيف؟
توقع مسؤول أكاديمي بارز؛ ان تلجأ السلطات المغربية إلى تشديد الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا خلال الشهرين المقبلين؛ من أجل تحقيق نتائج إيجابية فيما يخص تحسين الحالة الوبائية مع الموسم الصيفي.
وقال الدكتور عز الدين الإبراهيمي؛ مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب بجامعة محمد الخامس بالرباط،؛ أن المغرب يعول على تحسن الحالة الوبائية خلال فصل الصيف لإنعاش الاقتصاد.
وأضاف الدكتور الابراهيمي في تصريح متلفز؛ أن الشهرين القادمين بما فيهما شهر رمضان قد يعرفان تشديدا في التدابير الاحترازية للوصول إلى فصل الصيف بنتائج مرضية. محذرا من تكرار سيناريو عيد الأضحى الماضي؛ الذي كان نقطة تحول كارثية في مسار مواجهة الفيروس التاجي.
ودافع المتحدث؛ عن إجراءات الاغلاق الليلي المعمول بها منذ 23 دجنبر الماضي؛ مبرزا أن “المعطى العلمي يؤكد بأنه كلما قللنا الحركية، ولو لساعات قليلة من الثامنة إلى الحادي عشر، فإن تلك 3 ساعات بالرغم من قصر المدة تعد كافية لتقليص عدد الإصابات”.
وأشار عضو اللجنة العلمية والتقنية إلى أن اتخاذ هذه القرارات ليس من اختصاص اللجنة، موضحا “أن اللجنة العلمية لها رأي استشاري فقط يُأخذ بعين الاعتبار”.