هل تكشف التحقيقات تورط سيمو بنبشير في نصب مكيدة جنائية لسعد المجرد ؟؟
أصدرت محكمة باريس قرارا قضائيا يقضي بعدم متابعة الفنان العالمي سعد المجرد بتهمة الإغتصاب أمام محكمة الجنايات وذلك لعدم كفاية الأدلة الجنائية في الملف .
القرار القضائي الجديد عزز من قوة الفرضية التي سبق وأشار لها العديد من المتتبعين المغاربة و الدوليين والتي تتشبت بوقوع الفنان سعد المجرد في مكيدة تم نصبها عبر إستغلال وإنتهاز تحركاته التي تتسم بنوع من اللامبالاة والحماس الطبيعي الذي يتولد لدى جميع النجوم عند إقتراب المواعيد الفنية الضخمة .
وكانت عدد من الإستنتاجات والمعطيات تشير بقوة خلال توقيف الفنان سعد المجرد إلى سيمو بنبشير الذي كان قد تحصل بسرعة البرق على خبر التوقيف معززا بالصور الأصلية وفيديو من زاويتين مختلفتين يظهر الفنان سعد المجرد و بيديه أصفاد الشرطة الفرنسية . و قام بعد ذلك مباشرة بنشر و إرسال معطيات دقيقة لهذا الخبر لمئات المواقع الإخبارية في الخليج العربي والعالم وألح على تعزيزها بشهادات إدعى أنها وقائع حقيقية عاشها الفنان سعد المجرد خلال 48 ساعة الإخيرة قبل توقيفه .
الشهادات التي أدلى بها سيمو بنبشير حينذاك لعدد كبير من المواقع الإخبارية تضمنت نسبة قليلة من الوقائع الحقيقية ممزوجة بوقائع وهمية لا أساس لها من الصحة وذلك بهدف تسريع سقوط الفنان سعد المجرد وقتله معنويا عبر تلطيخ سمعته بقضايا أخلاقية مفبركة لتصفيته وإنتهاز الظرفية التي كان يمر منها .
وحينها نبه عدد من الفنانين إلى أن معلومات أكيدة تفيد أن سيمو بنبشير تكلف مقابل عمولات مالية بالقتل الفني والمعنوي للنجم العالمي ” سعد المجرد” و كذلك الإعلامية ” مريم سعيد” وذلك لفائدة شخصيات بارزة من المرجح جدا أنها من دولة الإمارات العربية المتحدة
وأسفرت حينها جميع الإستنتاجات أن سيمو بنبشير كان قد كلف محققا خاصا بباريس لتتبع كافة خطوات سعد المجرد قبل 48 ساعة من توقيفه ومده بمكان تواجده وكافة تنقلاته . وهي الوسيلة التي مكنت سيمو بنبشير لاحقا من الحصول على فيديو توقيف الفنان سعد المجرد بباريس و نشره بعد 3 دقائق فقط و بسرعة كبيرة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي .قبل أن يتعمد الإدلاء بتصريحات ماسة بكرامة “سعد المجرد” تستهدف قتله معنويا و التشهير به و إنهاء مشواره الفني و نجوميته. وذلك بطريقة مسترسلة ومدروسة بإحكام .
و سبق لسيمو بنبشير أن تورط في قضية اخرى مشابهة بعد إن إنفضح أمره عن طريق الصدفة حين قام بتكليف شابة مغربية بملاحقة الفنانة سعيدة شرف سنة 2017 في مراكش وذلك بهدف توريطها في قضية خيانة زوجية مفبركة قبل أن يتم فضح هذا المخطط الإجرامي عبر يقظة الفنانة سعيدة شرف المعروفة بذكائها و سلوكها المحافظ .
ومعروف في عدد من الأوساط الإعلامية المغربية أن سيمو بنبشير لم يكن يمارس الصحافة بشكلها القانوني المهني المتعارف عليه بل كان يقدم نفسه على أساس أنه صحفي بكل وقاحة مع العلم أنه لا يتوفر على أي مؤهل علمي أو أكاديمي ويعلم العديد من أصدقاء سيمو بنبشير أنه كان يتلقى بإستمرار حوالات مالية من دول الخليج مقابل الحصول على معلومات حميمية جد حساسة لفنانات مغربيات عبر القرصنة الإلكترونية وتوفيرها تحت الطلب لشخصيات مجهولة من دول الخليج ومجموعة من هذه المعطيات والمعلومات ظخرت على حساب “حمزة مون بيبي ” المتخصص في إبتزاز ومساومة المشاهير و المسؤولين على حد سواء .
سيمو بنبشير كان أيضا وراء إلغاء زواج الفنانة مريم سعيد و إزاحتها من قناة إم.بي.سي عبر نشر صور قديمة لها مدعومة بمعطيات شخصية وحميمية تم الحصول عليها بطرق إجرامية و تم نشر ها على حساب” حمزة مون بيبي” وتمت مشاركتها بشكل واسع .
وتشير كل الإستنتاجات التي تم تجميعها سواء على مستوى كرونولوجيا الأحداث المرتبطة بتوقيف الفنان سعد المجرد أو على مستوى تصريحات سيمو بنبشير للمواقع الإخبارية أثناء و بعد عملية التوقيف إلى أن سيمو بنبشير متورط بشكل مفضوح في وضع مخططات للإطاحة بالفنان سعد المجرد والإطاحة أيضا بعدد من النجوم و الفنانين المغاربة ولعل تعميق التحقيقات القضائية في فرنسا سيكشف في الأسابيع القليلة المقبلة تورط سيمو بنبشير وإلى جانبه دنيا باطما أيضا التي من المرجح أن تكون لها صلة بالملف