هل تناول الدقيق الأبيض وراء إصابة المغاربة بداء السكري ؟
مضار الدقيق الأبيض
إن الدقيق الأبيض يخلو من كافة العناصر الغذائية والمعدنية التي توجد في القمح. ويقوم المصنعون بإضافة فيتامينات ومعادن مصنعة، لكنها غير مفيدة للجسم. فقد اكتشف أن أغلبية المواد الكيميائية التي يتم إضافتها إلى الخبز أو الدقيق الأبيض ليست صحية، ومن الممكن أن يكون بعضها ضاراً وقاتلاً و تعد المستحلبات التي تستخدم في الدقيق مواد خادعة؛ حيث تعمل على إخفاء ما يصيب الدقيق من عطب أو فطريات لأنها تحافظ على ليونة الخبر ومظهره الطازج؛لذا فإن هذه المستحلبات لا تمنع الخبز من التعفن، لكنها تخفي علاماته؛ مما يعني أن المعجنات المصنعة من دقيق أبيض غير موثوق في صلاحيتها كما تضاف مادة ألوكسين الكيميائية إلى الدقيق الأبيض ليبدو نظيفا. وتعمل هذه المادة على تدمير خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس، وتستخدم في التجارب وتعطى لفئران المختبر لتجعلهم مصابين بمرض السكر
فيما يلي قائمة بمجموعة من الأمور التي قد تكون سببا مقنعا لك من أجل ترك تناول الخبز الأبيض, و استبداله بالخبز الأسمر:-
أقل نكهة و أفقر طعما
حين المقارنة من حيث الطعم بين الخبز الأسمر والخبز الأبيض, فنجد كفة الميزان تميل للخبز الأسمر, فهو أكثر غنا بالنكهة والطعم من الخبز الأبيض الذي فقد جزءا كبيرا من مكونات حبة القمح, و تخلص من جزء أخر من النكهة بسبب معالجته بطرق صناعية مختلفة.
الشعور بالجوع
الخبز الأبيض يفتقر إلى الألياف, بسبب وجودها المركز في قشرة حبة القمح غير الموجودة في الدقيق الأبيض, و من المعروف أن أحد وظائف الألياف هي الشعور بالشبع, و لأنه يفتقر لها, فهذا سيجعلنا نشعر بالجوع بسرعة أكبر من لو أننا تناولنا الخبز الأسمر المحتفظ بألياف حبة القمح الكاملة.
يحتوي على مواد كميائية
يجب أن تعلم أن الخبز الأبيض المصنوع من الدقيق الأبيض, لا يصل إلى هذا اللون بمجرد التخلص من قشرة القمح, بل هو نتيجة لمجموعة من عمليات المعالجة الصناعية, و باستخدام طرق و مواد كميائية, مما يجعله مادة مصنعة, في حال يعد الخبز الأسمر مادة طبيعية تماما, و لم تتعرض لمثل هذه المواد الكميائية أو طرق المعالجة الصناعية المختلفة.