هل سيكون المغرب قادرا على هزم “يونايتد 2026” وانتزاع حلم تنظيم المونديال؟
المهدي الوافي
لم تعد تفصلنا عن موعد الإعلان عن اسم الملف الفائز بشرف تنظيم مونديال 2026 إلا 8 أيام فقط، ثمانية أيم قد تكون حاسمة في إقناع العشرات من الدول التي لازالت لم تحدد بعد البلد الذي ستمنحه صوتها وثقتها. ورغم نجاح المغرب في الخروج سالما من فخ تاسك فورس ولو بشق الأنفس، إلا أن تقرير اللجنة قد يؤثر كثيرا على قرار بعض الدول، خاصة وأنه أظهر بالملموس أن الملف الأمريكي متفوق على الورق بمراحل على نظيره المغربي الذي يعاني من عدة نقائص. فالمسؤولون المغاربة عليهم أن يقنعوا الفيفا وقبلهم رؤساء الاتحادات الكروية الوطنية بأن الثماني سنوات التي تفصلنا عن موعد تنظيم المونديال ستكون كافية لإصلاح النقائص وإنجاز الوعود التي تضمنها “موروكو 2026″، وهو ليس بالأمر الهين خاصة إذا علمنا أن لجنة الفيفا اعتبرت أن الملاعب التي قدمها المغرب على أنها جاهزة يجب إعادة بناؤها أو إدخال تغييرات جوهرية عليها، كما أن البنيات التحتية في المدن التي ستحتضن المباريات لم تقنع المراقبين الذين أوصوا بضرورة توسعتها، بينما نجد الملف الأمريكي قادر على تنظيم العرس الكروي العالمي بعد سنتين على أبعد تقدير. فهل ستنجح الأذرع السياسية للمغرب في التغطية على العيوب التي تعتري ملف “موروكو 2026؟ ذلك ما سنعرفه يوم الأربعاء المقبل.