هيئة السلام الأمريكي في المغرب تحتفل بالذكرى ال61 لتأسيسها
أعلنت هيئة السلام الأمريكي في المغرب عن حلول الذكرى السنوية الحادية والستين لتأسيسها، والتي تمثل أكثر من ستة عقود من الخدمة المثمرة والتفاني في تعزيز التفاهم بين الثقافات والعمل التطوعي وخدمة المجتمع والتنمية المستدامة في المملكة المغربية.
وذكرت الهيئة في بلاغ لها أن “المغرب كان من أوائل الدول التي استقبلت متطوعين في عام 1963 بعد عامين فقط من إنشاء الرئيس جون كينيدي لهيئة السلام في عام 1961. ومنذ ذلك الحين، أرسلت هيئة السلام أكثر من 5000 متطوع إلى المغرب للعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المغربية في مجال تنمية الشباب وتقوية المهارات وتعزيز الصداقة، وتظل المملكة المغربية واحدة من أكثر الوجهات المطلوبة من طرف المتطوعين”.
وأقامت الهيئة بهذه المناسبة حفلا، يوم أمس الجمعة 26 ابريل الجاري، عرف حضور كل من السفير الأمريكي بونيت تالوار، والمدير المساعد للعمليات العالمية في هيئة السلام سكوت بيل، ووزير الشباب والثقافة والاتصال محمد مهدي بنسعيد، بالإضافة إلى متطوعي هيئة السلام والموظفين والشركاء المغاربة وأعضاء المجتمع المحلي.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد السفير بونيت تالوار بمساهمات والتزام المتطوعين الأمريكيين والموظفين المغاربة على مر السنين. “على مدى أكثر من ستة عقود، ظلت هيئة السلام رمزًا قويًا للأمل والتعاون والتفاهم.” وأوضح أن التأثير الدائم لفيلق السلام المغرب يتعدّى المشاريع ؛ يتعلق الأمر بالعلاقات المبنية و مسارات الحياة التي تغيرت للأفضل – مغربية منها وأمريكية”. كما أثنى على متطوعي هيئة السلام الذين “يعملون كدبلوماسيين ثقافيين، ويمثلون الأميركيين في البلدان التي يعيشون فيها”.
من جهته، صرح سكوت بيل: “إن الشراكة التي أقامتها هيئة السلام المغربي منذ 29 عامًا مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال كانت بمثابة شهادة على قوة التعاون والتبادل الثقافي. لقد عملنا معًا من أجل بناء جسور التفاهم وتعزيز الاحترام المتبادل، وخلق تأثير دائم وتغيير إيجابي في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد”.