واشنطن بوست تكشف جوانب سرية في إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها أمس الاثنين، أن أن غزو العراق الفاشل، كان بداية تفجر هذا الاضطراب وأعقبه الأزمة المالية العالمية والحروب الوحشية حاليا في الشرق الأوسط، مضيفة أن الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا أطاحت بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وتسببت في إشعال منطقة الشرق الأوسط، كما عصفت الأزمات بأوروبا، ولم تفعل واشنطن شيئًا لاحتوائها.
و أفادت واشنطن بوست الأسبوعية أن الاضطرابات التي يشهدها العالم خلال الفترة الخالية، وآخرها كارثة خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة التي لم تتدخل في الركود الاقتصادي الذي شهدته أوروبا في 2008، ولا في أزمة ديون اليونان، ولا في أزمة اللاجئين التي شهدتها القارة الأوروبية مؤخرًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة لم تستطع تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
من جانبه أعلن الحزب القومي الأسكتلندي بزعامة سترجون، قبل الاستفتاء، أنه سيكون هناك تصويت شعبي آخر في حال إجبار أسكتلندا على الانسحاب من الاتحاد ضد رغبتها ،وقال: إن “الحكمة تقتضي عدم خروج أسكتلندا من الاتحاد الأوروبي أبدًا”.
وذكر حزب “الشين فين” القومي الأيرلندي أن الحكومة البريطانية خسرت أي تفويض، لتمثيل مصالح الشعب في أيرلندا الشمالية، وقال رئيس الحزب ديكلان كيرني، في بيان له: إن “الاستفتاء أسفر عن أصوات إنجليزية أسقطت رغبة الشعب هنا في شمال أيرلندا، حيث صوت الجمهوريون والوحدويون والكاثوليك والبروتستانت لصالح البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي”، مضيفًا أن النتيجة تغير بشكل كبير المشهد السياسي في شمال أيرلندا، وسنكثف قضيتنا للدعوة إلى تصويت عبر الحدود بموجب بنود اتفاق الجمعة العظيمة”، في إشارة إلى تصويت عبر الحدود بشأن إيرلندا موحدة”.