والي الجهة في زيارة للمشاريع التنموية بحي الزرايب
في إطار الزيارات التفقدية والمستمرة لأوراش المشاريع التنموية الكبرى بالمدينة العتيقة بمراكش ، قام والي جهة مراكش اسفي قسي لحلو، أمس الثلاثاء 06 غشت 2019، مرفوقا بمسؤولي مصالح المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة والوكالة الحضرية لمراكش وشركة العمران، إضافة الى السادة رجال السلطة المحلية، بزيارة ميدانية لأوراش برنامج التأهيل الحضري لحي الزرايب
هذا البرنامج الذي يعد من بين برامج مشروع “مراكش.. الحاضرة المتجددة” و الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم الثلاثاء 10 يناير 2017 .
ويشمل معالجة البنايات الآيلة للسقوط ، وتحسين المشهد العمراني للواجهات وتقوية وتكسية الطرق والممرات وإحداث طريق حضرية جديدة وممرات للراجلين وترميم جزء من الأسوار التاريخية بالمدينة العتيقة ، ، وتهيئة حديقة “باب الخميس”.
كما أن هذا البرنامج يهدف إلى تحسين ظروف عيش الساكنة، والارتقاء بجمالية المشهد الحضري، واجتثاث البنايات غير اللائقة للسكن، وتعزيز الشبكة الطرقية، وإدماج الحي ضمن النسيج الحضري
كانت هذه الزيارة مناسبة للوقوف على سير تقدم الأشغال ومدى جودتها واحترامها للمعايير والظوابط التقنية، حيث وقف السيد الوالي على .ورش اشغال تهيئة حديقة باب الخميس التي تتم تهيئتها وفقا للطراز الاندلسي الشيء الذي سيجعل منها قيمة معلمية متميزة ومتنفسا طبيعيا لساكنة المنطقة وزوار المدينة .
بعد دلك قام السيد الوالي بجولة ميدانية لجنبات اللا سوار التاريخية الممتدة من سوق الخميس الى غاية اكدال باحماد ، حيث طلب الوالي من المقاولات المكلفة بانجاز اشغال التهيئة الحرص على احترام الجودة والالتزام بالاجال المحددة، مع دعوة شركة حاضرة الانوار الى الاخد بعين اعتبارالقيمة التاريخية للاسوار العتيقة اثناء تركيب معدات الاضاءة والانارة العمومية.
كما حرص السيد الوالي خلال زيارته الميدانية على تفقد مشروع تهيئة مرأب السيارات باب اغمات، والذي يعتبر من مشاريع برنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش ، حيث وقف على سير الاشغال وعاين مركز القرب للشرطة المنجز بهدا المشروع الهام، مؤكدا على ضرورة اتمام اشغال التهيئة نهاية شهر غشت.
من جهة اخرى اكد السيد والي الجهة ان جميع المصالح المعنية مطالبة بالتعبئة الشاملة في تتبع البرامج التنموية واليقظة في التعامل مع مختلف المشاريع.
وعلى العموم أكد السيد الوالي على احترام الآجال المحددة لانجاز مختلف المشاريع في احترام للخصوصيات العمرانية والهندسية الأصيلة مع الحرص على احترام المساطر التنظيمية المعمول بها.