ورزازات..افتتاح الدورة السادسة لمهرجان الزربية “الواوزكتية”
وينظم المهرجان (من 30 مارس االجاري إلى 4 أبريل المقبل)، الذي اختير له شعار “الفتاة الواوزكيتية خير خلف لخير سلف”، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومؤسسة دار الصانع، والجماعة الترابية لتازناخت.
ويهدف هذا المهرجان، الذي أشرف على انطلاقته عامل إقليم ورزازات، عبد الرزاق المنصوري، بحضور مسؤولين بغرفة الصناعة التقليدية بالجهة، وفعاليات مدنية وعسكرية ومنتخبون، إلى التعريف بالزربية الواوزكيتية والاحتفاء بها، وتسويقها إعلاميا وتجاريا، وتأطير التعاونيات والجمعيات العاملة في هذا القطاع.
ويتميز برنامج المهرجان، الذي يروم أيضا تسليط الضوء على حرف الصناعة التقليدية المغربية في منطقة تازناخت المعروف سكانها بإنتاج وتسويق هذا النوع من الزرابي، بتقديم مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية، والبرامج الرياضية المتنوعة.
وتشارك في المهرجان، الذي يضم 120 رواقا، العديد من التعاونيات والجمعيات الحرفية النسوية المتخصصة في نسج أشكال مختلفة من “الزربية الواوزكيتية”، المعروفة أيضا بزربية تازناخت.
وبالمناسبة، أشاد عامل الإقليم، بالعمل الذي تقوم به النساء العاملات في مجال الصناعة التقليدية اللواتي لازلن يحافظن على هذا الموروث الثقافي والحضاري.
ودعا عبد الرزاق المنصوري جميع المتدخلين في القطاع إلى دعم المجهودات التي تقوم بها المهتمات بالصناعة التقليديية باعتبارها منتوجا وإبداعا محليا غنيا.
من جهته، قال عبد الجبار العوان، نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة-تافيلالت، أن منطقة تازناخت تزخر بطاقات شابة واعدة في نسج الزربية الواوزكيتية.
وأشاد العوان بالمجهودات التي تبذلها نساء منطقة تازناخت من أجل الحفاظ على هذا الموروث التقليدي المميز، وكذا عمل الحرفيين والحرفيات الرامي إلى تطوير وتحسين إنتاج الزرابي المغربية.
وشدد على ضرورة حماية منتوج الزربية الواوزكيتية وتطويره باعتباره تراثا وطنيا، مما سيمنحه المكانة المتميزة في الأسواق الوطنية والدولية.
من جهتها، أكدت زهرة بوا باون، عن جمعية “تتراتين نومينو” الحرفية، أن المنخرطات في الجمعية يبذلن مجهودات عدة من أجل تسويق الزربية الواوزكيتية عبر المشاركة في المعارض المحلية والوطنية.