وزارة الصحة : “المغاربة العائدون من مدينة ووهان الصينية في “حالة جيدة جدا”
أكد مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة بمكناس، ، محمد اليوبي، أن المغاربة العائدين من مدينة ووهان الصينية، التي وضعت تحت الحجر الصحي بعد انتشار فيروس كورونا، في “حالة جيدة جدا”.
وقال اليوبي في تصريح للصحافة على هامش استقبال مجموعة من 97 مواطنا مغربيا أعيدوا من مدينة ووهان، بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، اليوم الأحد، “سنقوم بين اليوم والغد بأخذ عينات لإجراء اختبارات فيروسية في مختبر خاص، من أجل التحقق من أنهم لا يحملون الفيروس، وسيتم الاحتفاظ بهم تحت المراقبة الطبية خلال الفترة التي يمكن خلالها افتراضا الإصابة بالمرض”.
وأضاف أنه حتى الآن “كل شيء يجري كما كان متوقعا” مسجلا أن “الأشخاص العائدين يقيمون بشكل مريح في غرف هذه المنشأة الطبية التي خضعت للترميم”.
وأشار المسؤول إلى أن “جميع التجهيزات والمعدات بالمستشفى جديدة، بما فيها الشق المتعلق بالإيواء، من أجل تأمين راحة وسلامة مواطنينا وأسرهم”.
وذكر محمد اليوبي أيضا بأن “عملية إعادة المواطنين تم إعدادها بعناية فائقة بتنسيق تام بين مجموع المتدخلين، وخصوصا مصالح الوزارة والقطاع الصحي والقوات المسلحة الملكية ووزارة الشؤون الخارجية، ووزارة الداخلية والدرك الملكي، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية”.
وكانت رحلة خاصة للخطوط الملكية المغربية تحمل مغاربة ووهان قد حطت اليوم الأحد بمطار بن سليمان، وعلى متنها 167 شخصا، منهم 52 سيدة.
وتمت عملية إعادة هؤلاء طبقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، وبتنسيق بين جميع القطاعات المعنية.
وتم تخصيص فريق مكون من أطباء وممرضين، مدنيين وعسكريين، لمرافقة العائدين من إقليم ووهان حتى مواقع استقبالهم بمستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، حيث تم وضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوما من طرف فرق طبية وتمريضية مكونة ومدربة لهذا الغرض.
وقد تمت تهيئة المستشفيين بعناية دقيقة وجهزا بكل الآليات الطبية الضرورية للتكفل في أفضل الظروف بهؤلاء المواطنين، وضمان سلامتهم وسلامة أسرهم مع توفير شروط الراحة خلال مدة المراقبة.
وأكدت وزارة الصحة مجددا عدم تسجيل أي حالة مرضية نتيجة الفيروس الجديد حتى الآن مبرزة أنها ستواصل إطلاع المواطنين بشكل منتظم على مستجدات المتابعة الطبية للأشخاص العائدين وكذا على تطور الوضعية المرتبطة بحالة الطوارئ الدولية بخصوص المرض.