وزارة الفلاحة ترفع الرسوم الجمركية على إستيراد القمح لتمكين الفلاح المغربي من تسويق محصوله في أحسن الظروف
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الإثنين، عن اتخاذ تدابير تحفيزية لضمان موسم تسويق جيد للحبوب برسم الموسم الفلاحي 2020-2021.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه “لضمان موسم تسويق جيد للحبوب وتمكين الفلاحين من تسويق محصولهم في أحسن الظروف وبأسعار مربحة، تم بقرار مشترك من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الادارة، اتخاذ سلسلة من التدابير”.
وتتمثل التدابير التحفيزية المتخذة لتسويق الإنتاج الوطني ،بحسب البلاغ، في تحديد 280 درهما للقنطار كسعر مرجعي لبيع القمح الطري للمطاحن بالنسبة لجودة قياسية ، وإعانة جزافية ب 5 دراهم / قنطار لفائدة الكميات المسوقة من القمح اللين من الإنتاج الوطني والممتدة حتى 31 أكتوبر 2021 ، ومنحة تخزين ب 2 دراهم / قنطار خلال أسبوعين بالنسبة للكمية الإجمالية للقمح اللين الذي تم تجميعه. وتقدم هذه المنحة لهيئات التخزين حتى نهاية دجنبر 2021.
وبخصوص الاجراءات المتعلقة بالرسوم الجمركية، سيتم بالنسبة للقمح اللين، رفع الرسوم الجمركية على الواردات إلى 135 في المائة اعتبارا من 15 ماي 2021. أما بالنسبة للقمح الصلب، فسيتم رفع الرسوم الجمركية على الواردات إلى 170 في المائة اعتبارا من 1 يونيو 2021. وستنتهي فترة منحة الاسترداد بالنسبة للواردات في 15 مايو 2021. وقد تم إرساء هذه المنحة لضمان تزويد السوق على إثر ارتفاع الأسعار على المستوى العالمي.
من جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى أنه سيتم تخصيص طلبات عروض القمح اللين المخصصة لتزويد المطاحن الصناعية للدقيق المدعم مع إعطاء الأولوية للإنتاج الوطني.
وفي مجال التحسيس والتحفيز على تجميع الإنتاج الوطني، ذكر المصدر ذاته، أنه تم عقد اجتماع برئاسة الكاتب العام لوزارة الفلاحة مع المهنيين، ولا سيما الفدرالية البيمهنية لأنشطة الحبوب والممثلة بالفدرالية الوطنية للمطاحن والفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني قصد المساهمة في التحسيس بجمع المنتوج الوطني. وقد أعرب هؤلاء عن التزامهم بضمان تجميع المنتوج.
وتجدر الإشارة إلى أن تحليل العينات الأولى من محصول سنة 2021 بمنطقة عبدة من قبل مختبر المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، أسفر على أن مستوى الجودة جيد، من خلال وزن خاص جيد جدا بحوالي 79,9 كلغ/هكتار، أي 3 نقاط أكثر من الوزن القياسي، و82 كلغ/هكتار كحد أقصى، ومستوى جيد من البروتينات، بحوالي 13 في المائة.