وفاة أكثر من 1100 شخص بسبب موجة الحر في إسبانيا والبرتغال
لقي أكثر من 1100 شخص حتفهم في إسبانيا والبرتغال، على مدار الأسبوع الماضي، بسبب موجة حر قياسية تضرب أوروبا، وفق موقع أكسيوس الأميركي.
ورصد “معهد كارلوس الثالث الإسباني” 510 حالة وفاة مرتبطة بحرارة الجو في البلاد في الفترة من 10 يوليو إلى 16 يوليو.
وأعلنت وزارة الصحة البرتغالية، مساء السبت، تسجيل 659 حالة وفاة بسبب موجة الحر، خلال الأسبوع الماضي، خاصة بين كبار السن، وفقا لرويترز.
وقد انتقلت الموجة شمالا إلى فرنسا والمملكة المتحدة، حيث تهدد درجات الحرارة غير المسبوقة حياة بعض السكان.
وقالت فرانس برس إن درجات الحرارة في المملكة المتحدة تجاوزت الـ40 درجة مئوية، الثلاثاء، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وفي فرنسا، أفادت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية بأن 64 منطقة سجلت درجات حرارة مرتفعة قياسية، الاثنين، يقع معظمها على الساحل الغربي المطل على المحيط الأطلسي، حيث تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية.
وقد تستمر موجة الحر، التي صاحبتها حرائق غابات في فرنسا وإسبانيا والبرتغال، لعدة أسابيع، وفق “أكسيوس”
ويقول علماء إن السبب المباشر لهذه الموجة هو الاحتباس الحراري الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة.