وفاة الطالب المزياني تخيم بضلالها على سجن لوداية بمراكش

أضحت إدارة مجموعة من السجون المغربية تواجه ملف وفاة الطالب “مصطفى المزياني” من جديد، وذلك بعد نقل عدد من الطلبة إلى مصحة السجن في حالة خطرة إثر دخولهم  في إضراب مفتوح  عن الطعام من أجل تحسين ظروفهم المعيشية داخل السجن، والتي تستمر منذ 23 مارس الماضي.
ويخوض الطلبة المنتمون ل”أوطم” وحركة 20 فبراير، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ رفعهم لإدارة السجن ملف مطلبي للحصول على حقوقهم في التطبيب والتجميع، والحق في الزيارة المفتوحة ومواصلة الدراسة وتوفير الكتب والتغذية والفسحة داخل السجن.
و قرر مجموعة من نزلاء سجن لوداية بمراكش الامتناع عن تناول الماء والسكر، كشكل تصعيدي لمعركتهم منذ يوم الأربعاء الفاتح للشهر الجاري مما يهدد حياتهم في أي لحظة ويعيد تكرار ملف وفاة الطالب “المزياني” الذي توفي بعد إضراب عن الطعام لأزيد من 70 يوما من داخل السجن المحلي بفاس.
وعبرت مجموعة من الهيئات والمنظمات اليسارية والحقوقية المغربية والدولية عن تضامنها مع الطلبة المعتقلين، وطالبت إدارة السجون المغربية بالاستجابة لمطالبهم وتحميلها لمسؤولية ما ستؤول إليه الأمور، وذلك من خلال بيانات تضامنية توصلت مراكش 24  بنسخة منها أصدرتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة.
وفي سياق متصل دعا مجموعة من الطلبة في كل من فرنسا وألمانيا إلى تنظيم وقفات تضامنية مع الطلبة المضربين