وفد كاميروني يزور جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية

ونظمت هذه الزيارة، التي ترأسها سلطان مملكة بامون، مبير مفون باموم محمد – نبيل نفوريفوم مبومبو نجويا، والوفد المرافق له، وكذا سفير الكاميرون بالرباط، محمدو يوسفو، من قبل أكاديمية المملكة المغربية، وتندرج في إطار زيارة دبلوماسية تروم تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

وقام الوفد الكاميروني، بالمناسبة، بزيارة إلى مختلف مرافق ومنشآت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، قبل أن يعقد جلسة للتبادل مع الأساتذة والطلبة.

وقال السفير الكاميروني بالمغرب، محمدو يوسفو، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الزيارة شكلت مناسبة للتبادل مع أساتذة وطلبة هذه الجامعة المرموقة، والاطلاع على مختلف البرامج الجامعية التي تدرسها، مبرزا أن دورها يتمثل في النهوض بالبحث العلمي بالمغرب وبإفريقيا.

وكشف أن العديد من الطلبة الكاميرونيين يتابعون دراستهم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، مضيفا أن الزيارة منحت أيضا الفرصة لاستكشاف فرص التعاون بينها وبين الجامعات الكاميرونية.

من جهته قال مدير الاستراتيجية ومبادرة إفريقيا بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، رشيد السراج، إن زيارة الوفد الكاميروني تندرج في إطار استراتيجية الجامعة التي ترتكز، أساسا، على الشراكات مع البلدان الإفريقية.

وأعرب عن ارتياحه لكون الكاميرون، كفاعل كبير على صعيد القارة، يعد من البلدان الشريكة الرئيسية بالنسبة للجامعة، مضيفا أن المؤسسة تعمل على المساهمة في التنمية المستدامة للبلدان الإفريقية وإعداد أجيال صاعدة ستتقلد مناصب المسؤولية بالقارة.

يذكر أن سلطان مملكة بامون، مبير مفون باموم محمد-نبيل نفوريفوم مبومبو نجويا، كان قد شارك، الأسبوع الماضي، في أشغال ندوة دولية نظمتها أكاديمية المملكة المغربية  بالرباط، تحت عنوان “اختراع الكتابة وحالة السرد باللغات الأفريقية”.

ورامت هذه الندوة، التي تندرج في إطار أنشطة كرسي الآداب والفنون الإفريقية الذي استحدثته الأكاديمية، استكشاف حالة السرد في إفريقيا من خلال اللغات الإفريقية القديمة والجديدة التي تتخذ كخيارات مختلفة لترجمة فكر ومقاومة وتجربة مجتمعية.