وكالات كراء السيارات بمراكش تتقدم بمطالبها الرسمية+ لائحة أبرز المطالب
تواصلت يوم الاثنين 08 يونيو 2020 سلسلة اللقاءات التواصلية التي تعقدها جماعة مراكش مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين بالمدينة، للإنصات والتداول حول الإجراءات والتدابير الممكنة للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19 على مختلف القطاعات، حيث انعقد اللقاء الخامس مع جمعيات وهيئات وكالات كراء السيارات بمراكش.
وقد ترأس هذا الاجتماع السيد محمد العربي بلقائد، رئيس جماعة مراكش، بحضور السيد أحمد المتصدق، نائب رئيس جماعة مراكش، والسيد المدير العام للمصالح الجماعية وبعض الأطر الإدارية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب السيد الرئيس بممثلي الجمعيات والهيئات الحاضرة، مذكرا بالتدابير الاستباقية التي اتخذها المغرب في مواجهة انتشار فيروس كورونا، بالقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حيث كان المغرب سباقا إلى إغلاق الحدود، ثم بعدها إغلاق الأسفار بين المدن، وحد التنقلات وتطبيق الحجر الصحي، من أجل الحفاظ على سلامة الوطن وأرواح المواطنين.
وقد أبانت هذه الجائحة عن حقيقة المواطنة والأخوة بين المغاربة وأنهم ليسوا أنانيين، حيث تم تسجيل العديد من العمليات التضامنية والتكافلية في كثير من الأحياء والمناطق من أجل تجاوز الأزمة بسلام، وهو فعلا ما أنتج خلو كل الأقاليم والعمالات المكونة لجهة مراكش آسفي من مصابين بالفيروس، باستثناء مدينة مراكش، التي كادت أن تتعافى كليا، قبل أن يعود لينتشر من خلال بؤر تم اكتشافها مؤخرا.
ومن جهتهم، نوّه ممثلو جمعيات وهيئات وكالات كراء السيارات بهذه المبادرة التي تعتبر أول دعوة يتلقونها من جهة رسمية، لإسماع صوتهم وتقديم مقترحاتهم وطلباتهم في هذا الاطار.
وأوضح مهنيو هذا القطاع أن المشكل الرئيسي الذي يواجهونه هو :
مراجعة الزيادات على تأجيل القروض من طرف المؤسسات البنكية؛ مشددين على ضرورة انخراط القطاع البنكي في الجهود المبذولة من طرف كل المؤسسات للتخفيف من آثار وانعكاسات جائحة كورونا.
_مراجعة أداء الضمان الاجتماعي، حماية لحقوق الشغيلة وضمان لاستمرار في عملهم،
-مراجعة الضرائب المفروضة برسم سنة 2020،
-مراجعة طريقة إجراء الصفقات والتي لا تجد فيها الشركات المحلية موقع قدم،
-تخصيص نسبة مئوية من الصفقات للمقاولات المحلية.
-إضافة إلى ذلك، التمسوا من مصالح حفظ الصحة الجماعية وإحداث وحدات خاصة بذلك، خصوصا بمطار مراكش والمحطات الرئيسية.
وبخصوص اللوحات الاشهارية، أشار الحاضرون إلى انتشار العديد منها بشكل عشوائي وغير مرخص؛ حيث طالبوا في هذا الاطار :
–العمل على التنسيق بين جميع الفعاليات والاقتصاديين الذين سبق لجماعة مراكش اللقاء بهم، لإعداد وإصدار منتوج موحد ومتكامل، يضم الفنادق والمطاعم ووكالات الأسفار وكراء السيارات وباقي الخدمات السياحية في إطار عرض واحد مشجع ومغر للسياح.
وفي تفاعلها مع المداخلات، ثمن السيد رئيس جماعة مراكش الأفكار والاقتراحات المقدمة، مذكرا بأن الجميع قد تضرر من جائحة كورونا، بما في ذلك الجماعة نفسها، مما يستوجب العمل المشترك والتنسيق بين جميع المتدخلين للحد من آثارها وكيفية العمل والاشتغال في ما بعد كورونا، مشيرا إلى أن جل المطالب لها صبغة وطنية، وسيتم التعاون والتنسيق في مدارستها ومناقشتها مع المؤسسات المختصة والوصية، خصوصا وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك، السلطات الأمنية والمحلية، ووكالات التـأمين.
وأشاد السيد رئيس الجماعة بفكرة العرض الموحد بين المتدخلين على صعيد مدينة مراكش، تدعم التعاون المشترك من أجل تحفيز السياح على الاقبال على هذا المنتوج، سواء بالنسبة للسياحة الداخلية، أو للجالية المغربية القاطنة بالخارج والسياح الأجانب، وسياهم في نجاح ذلك العمل على توفير ضابط وشارة اعتماد (لابيل) خاصة بجودة المنتوج ضمن معايير متفق عليها ومحددة سلفا.
وفي الختام، أكد السيد رئيس الجماعة على أهمية الحفاظ على الروح الايجابية والتفاؤل للتمكن من تجاوز المرحلة بسلام.
—