مدرسة الراكوب بجماعة ايت فاسكة إقليم الحوز… أو حين يتحامل على مدارسنا الإقصاء والبؤس
حين تتعرض مؤسسة تعليمية عمومية للإقصاء من الدعم العمومي يمكن أن يتقبل المواطن العادي فكرة الإنتظار إلى حين برمجة ميزانية جديدة…. لكن حين يطول الإنتظار لعدة سنوات وينضاف إليه البؤس وإنعدام أبسط الشروط الواجب توفرها في فضاء للتدريس فإن كل هذه العوامل تجعل من فرعية الراكوب آيت سالم بجماعة ايت فاسكة بإقليم الحوز واحدة من أسوأ النماذج الحية على تدهور تعليمنا العمومي بالوسط القروي
فهذه البنايات البسيطة أصبحت بعد طول الإهمال شاهدا على وضعية التعليم بالعالم القروي حيث باتت هذه البنايات محرومة من زجاج للنوافذ ومن الماء الصالح للشرب ومن الإكتظاظ حيث تتناوب 4 أقسام إبتدائية في نفس الحصة وبدون أي سور يحمي المدرسة من الدخلاء والأغراب
مدرسة الراكوب باتت اليوم محتاجة لإلتفاتة جادة تضمن لها الإستفادة من الدعم العمومي المخصص لهذا الغرض وإلا فستفقد جماليتها بالمرة وستصبح بنايات إسمنتية