تقاصيل جديدة ومثيرة عن توقيف داعشي كان يتحرك ب300 حساب فيسبوكي في المغرب
كشفت وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي ” عن تفاصيل جديدة حول ملف المغاربة المعتقلين، هذا الصباح، بين المغرب وإسبانيا، المتهمين بالانتماء لتنظيم “داعش”.
وذكرت “إيفي” إن اثنين من الموقوفين كلفا بإدارة شبكة اتصالات معقدة لتعزيز تنظيم الدعاية الجهادية، بمنطقتي مدريد وخيرونا، وآخر، يبلغ من العمر 44 سنة، تم اعتقاله في منطقة بارلا بالعاصمة الإسبانية مدريد، وهو في وضعية متقدمة من التخطيط والقيام بهجمات إرهابية، فيما اعتقل شخص رابع بمدينة طنجة وهو يتحرك داخل مواقع التواصل الاجتماعي بـ300 حساب وهمي”.
وأضاف، المكتب العام للشرطة الوطنية أن “الموقفين كانوا يهدفون إلى نشر المواد الجهادية المتطرفة على شبكة الإنترنت والتحريض المباشر على ارتكاب الهجمات في إسبانيا”.
وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن صباح اليوم الثلاثاء، من إيقاف أحد العناصر الموالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” ينشط بمدينة طنجة، وذلك في إطار الشراكة الأمنية بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية في مجال مكافحة الجرائم الإرهابية”.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية، أكد اليوم، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إيقاف أحد العناصر الموالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” ينشط بمدينة طنجة، وذلك في إطار الشراكة الأمنية بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية في مجال مكافحة الجرائم الإرهابية.
وذكرت وزارة الداخلية في بلاغها، انه تزامنا مع هذه العملية الأمنية، قامت المصالح الأمنية الإسبانية بإيقاف ثلاثة عناصر أخرى على صلة بالمعني بالأمر، وهم مغربي حامل للجنسية الإسبانية يقيم ضواحي العاصمة مدريد ومغربيين آخرين يقيمان بمنطقة خيرونا، ثبت تورطهم في استقطاب وتجنيد متطوعين للجهاد بصفوف “داعش”.
كما أثبتت التحريات، يضيف البلاغ، ضلوع المشتبه فيهم في الدعاية والإشادة بالجرائم الوحشية التي يقترفها مقاتلو هذا التنظيم المتشدد وكذا في التحريض على تنفيذ عمليات إرهابية خارج المناطق التي يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي.
وسيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.