صحفي يورد شهادة مثيرة بخصوص “خلود” و علاقتها ببوعشرين وسبب توقيف برنامجها
بصفتي صحافي اشتغلت في موقع “اليوم 24″، ولم تكن لي اية عداوة مع أي أحد، اريد أن أدلي بهذه الشهادة.
بالنسبة للفيديوهات التي يتحدثون عنها..لم اسمع بها يوما، ويبقى علم ذلك عند ربي.
وبخصوص الزميلة خلود جابري فإنني أشهد انها تحدثت معي أكثر من مرة حول مشاكلها في العمل، التي لا تخفى على احد في المؤسسة.
ومن خلال أحاديثي المتكررة معها أكدت لي انها تواجه مشاكل مع رئيسة التحرير، التي لم تكن راضية على طبيعة البرنامج الذي كانت تبثه، وهو ما تسبب في توقيفه.
والحقيقة أن بوعشرين حينما اخبر من طرف رئيسة التحرير أن وجود خلود في فريق العمل بدا مستحيلا بسبب استفزازها لزملائها بحسبها، خاصة المصورين الذين يمكنهم تاكيد ذلك، او نفيه استدعاها إلى مكتبه، بحسب ما حكت لي شخصيا وطلب منها تقديم استقالتها مقابل الاستفادة من تعويض مادي، كما وعدها بالعمل داخل مؤسسة أخرى يديرها أحد اصدقائه، والا فسيضطر لطردها
وكانت نصيحتي لخلود ان تقبل هذا العرض، وتنهي المشاكل، لكنها خاطبتني بالقول “والله لا مشيت ليه من تم، أنا عندي دواساه”.
هذا ما لدي…اما ما تبقى لا علم لي بشيء، وسننتظر الكلمة النهائية لقضاء الدنيا، “ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون”.صدق الله العظيم
*شهادة مهمة للصحافي الشرقي الحرش*