في المكتبات : ( سيدي يوب..! حكايات الزمن الأول) للأديب “حسن مزهار “….
أطل علينا الأديب حسن مزهار عن مطبعة صناعة الكتاب ومنشورات دار الثقافة للطبع والنشر بالدار البيضاء، بكتاب اختار له عنوانا ذا دلالة رمزية ذات صلة بتاريخ أعرق المدن المغربية ألا و هي مراكش، فجاء العنوان على الشكل التالي (سيدي يوب..! حكايات الزمن الأول)، يقع في 320 صفحة من الحجم المتوسط، وهو الحجم الذي يذكرنا بكتاب الجيب (Livre de poche)، مثلما انتشرت الكتب الغربية خلال السبعينات من القرن الماضي.
يضم كتاب “سيدي يوب” مجموعة من الحكايات مثلما أشار الكاتب في عنوان مؤلفه، تبلغ 52 حكاية، كل حكاية بعنوان خاص بها، يكاد القارئ لوهلة أولى يظن بأنها حكايات منفردة عن بعضها البعض، غير أن الكاتب كان وفيا لوصفه إياها في عنوان الكتاب بحكايات الزمن الأول، مما يحيل على ارتباطها بعضها ببعض في علاقة متصله زمنيا و مكانيا، فمن حيث الزمن فهو الزمن الأول الذي يمكن تحديده من خلال تسلسل الأحداث عبر تسلسل الحكايات نفسها بفترتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، أما من حيث المكان فهو نفسه سيدي يوب أعرق أحياء مدينة مراكش.
وتجنبا للإطالة، ندعو القراء إلى الدخول إلى عالم من الحكي الممتع، ذي أسلوب شاعري بسيط في مبناه، عميق في دلالاته، من خلال صحبة كتاب جدير بالقراءة ( سيدي يوب..! حكايات الزمن الأول) للأديب “حسن مزهار “.