فريدة زمرد،خلفا لأسماء المرابط، في رئاسة مركز الدراسات النسائية والأسباب غامضة..
أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء، أمس الأحد، أنها أعفت أسماء المرابط، من مسؤولية رئاسة مركز الدراسات والأبحاث النسائية في الإسلام، وذلك على خلفية تصريحات أدلت بها المرابط تدعم فيها المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى في الإسلام.
وقالت الرابطة على موقعها الإلكتروني، إنها “أسندت تسيير أعمال مركزها في الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام إلى الدكتور فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للمؤسسة”.
وتفاديا لذكر أسباب التخلي عن الرئيسة أسماء المرابط، ذكرت الرابطة أن هذا التغيير يأتي “سيرا على النهج السديد الذي خطه مولانا أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين، أدام الله نصره، في مجال الحفاظ على ثوابتنا الدينية، وقياما بوظائف وواجبات الاجتهاد والبحث العلميين الرشيدين، ارتكازا على هاديات نصوص الوحي، واعتبارا لمقتضيات السياق، لتجلية معالم هدي دين الرحمة، بخصوص كافة الاستبانات ذات العلاقة بالقضايا النسائية في الإسلام”.
وكانت أسماء المرابط قد صرّحت يوم السبت الماضي، في ندوة بالجامعة الدولية بالرباط، بأن “إعطاء حصة متساوية للمرأة في الإرث في عمق مقاصد الإسلام، وليس ضده”. كما شنت هجوما على الفصل 19 من الدستور، الذي اعتبرته ينم عن ضباب تشريعي في المساواة بين الرجل والمرأة، متسائلة “عن أي إسلام وسطي نتحدث؟..في الحقيقة لا أعرف”