عاشق : إقصاء المرشد السياحي الممارس من الإعتماد الوزاري إستهتار ببرنامج التنمية السياحية المستدامة
نبه م.عبد الحفيظ عاشق من مخاطر القرارات الإدارية التي تنتهجها وزارة السياحة بعد حرمان فئة المرشدين السياحيين الممارسين وغير المتوفرين على إعتماد وزاري من الإدماج المباشر و من الإعتماد الوزاري لممارسة المهنة , موضحا أن هذه القرار الإداري من شأنه أن يؤثر سلبا على قطاعات أخرى لها إرتباطات إجتماعية مباشرة وعلى الخصوص صغار الصناع التقليديين والمحلات التجارية الصغيرة التي تعتمد في واردتاها المالية على السياح
وكشف عبد الحفيظ عاشق في تصريح خص به” مراكش24″ أن وزارة السياحة باتت مطالبة اليوم بتنويع خدمات الإرشاد السياحي بمدينة مراكش وإ غناءها عن طريق إدماج المرشدين السياحيين الممارسين و ذوي الكفاءات المهنية ضمن لائحة المرشدين السياحيين لسد الخصاص الحاصل في القطاع على مستوى أعداد المزاولين لمهنة الإرشاد السياحي المتوفرين على إعتماد وزاري .مشيرا إلى أن الحكومة باتت مدعوة اليوم إلى إشراك المرشدين السياحيين الممارسين في ركب التنمية السياحية المستدامة لتوسيع دائرة المستفيدين وخصوصا المرشدين السياحيين غير النظاميين و صغار الصناع التقليديين
وأوضح المنسق المركزي للتنسيقية الوطنية للمرشدين السياحيين غير النظاميين أن المكلفين بمهنة الحاجب (les concierges) في جل الفنادق المصنفة بالمدينة الحمراء يعمدون إلى إستدراج السياح بطرق إحتيالية وماكرة إلى محلات محددة ومحصورة ضمن لائحة يعرفها جميع المتدخلين في القطاع السياحي بالمدينة وهو مابات يشكل خطرا على برنامج التنمية السياحية المستدامة الذي يعتمد على تشجيع صغار الصناع التقليديين على البيع المباشر للسائح
و طالب المتحدث من وزارة السياحة الإنصات للمرشدين السياحيين الممارسين (غير النظاميين) و تسلم مقترحاتهم وملاحظاتهم ضمن الملفات الموضوعة قيد الدرس في إنتظار إخراج نص تنظيمي منصف و عادل يضمن لممارسي المهنة ممن لا يتوفرون على إعتماد وزاري الكرامة والعدالة الإجتماعية ويساهم في التنمية كل حسب كفاءته وقدراته المهنية