الصويرة : تألق المغاربة في منافسات كأس العالم لرياضة ركوب الأمواج
تميز اليوم الخامس من منافسة كأس العالم في رياضة ركوب الأمواج المقامة حاليا بشاطئ مولاي بوزرقطون ، الذي يبعد ب 30 كلم عن مدينة الصويرة، بتألق الممارسين المغاربة وتحقيق نتائج مهمة.
و عرف اليوم الخامس من هذه التظاهرة، تنظيم المنافسات النهائية للبطولة الدولية لركوب الأمواج لفئة الهواة ، بالاضافة الى اجراء الإقصائيات النهائية لفئة المحترفين ذكورا، وذلك في ظروف مناخية مواتية، التي تميزت برياح قوية وأمواج كبرى.
و، وبالنسبة للنهائيات الخاصة بفئة الهواة، احتل الممارس المغربي، فيصل حميدي المرتبة الأولى، متبوعا بالهولندي إيريك بريستير، في حين عادت المرتبة الثالثة للأسترالي سيميون غلاسون.
وبالنسبة للاقصائيات النهائية لفئة المحترفين ذكورا، فقد تمكن المغربي بوجمعة غيلول من احتلال المرتبة الثالثة في الترتيب، وذلك وراء كل من أونتوان مارتان من غوادلوب صاحب المرتبة الأولى، ومورغان نوارو من هايتي المحتل للمرتبة الثانية.
وحسب اللجنة المنظمة، فإن منافسات كأس العالم لركوب الأمواج للإناث، التي كانت انطلاقتها مرتقبة أمس الأحد، فقد تم تأجيلها الى يوم الاربعاء 4 أبريل الجاري، في انتظار تحسن الظروف الجوية التي من شأنها أن تمكن من اجراء أطوار هذه المنافسة في أحسن الظروف.
ويعتبر هذا الحدث الرياضي، المنظم مابين 27 مارس الماضي و7 أبريل الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من جمعية مولاي بوزرقطون للتنمية والرياضة المائية، وجمعية الصويرة موكادور، أول تظاهرة من نوعها بإفريقيا .
ويشارك في هذا الموعد الرياضي العالمي، الذي يتيح ترتيب، كل سنة، أفضل الممارسين العالمين في المراحل التي تبتدئ من تينيريفي باسبانيا، مرورا ب”سيلت” الألمانية، ثم “ماني” بجزر هاواي بالولايات المتحدة الأمريكية، حوالي 100 ممارس يمثلون عدة دول من ضمنها المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، فرنسا، السويد، اليابان، ألمانيا، كندا، إيطاليا، والنرويج .
وعلى هامش منافسات هذا الحدث العالمي، ستنظم عدة أنشطة ذات طابع اجتماعي وثقافي وبيئي، منها تلقين المبادئ الأولية في ممارسة هذه الرياضة لفائدة الشباب المقيمين بدور الأيتام، فضلا عن تقديم دروس في بعض الرياضات المرتبطة بركوب الأمواج، وتخصيص يوم للتحسيس بأهمية الطاقة الريحية، وأيضا حملة لتنظيف شاطئ الصويرة مولاي بوزرقطون .
وتتضمن هذه التظاهرة، التي تحظى بدعم على الخصوص، وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة، والمكتب الشريف للفوسفاط، والوكالة المغربية للطاقات المتجددة ( مازن) والجامعة الملكية المغربية للشراع، ثلاث منافسات، تشمل كأس العالم للرياح الخاص بالإناث في صنف الأمواج، والمنافسات التأهيلية للذكور بالنسبة لكأس العالم صنف الأمواج، ثم المرحلة الأولى من بطولة العالم في رياضة ركوب الأمواج .