خطابات عنصرية وغياب سجل حقوقي يبعدان ناصر الزفزافي عن جائزة ساخاروف
عبد الحميد الرحماني
لم يتمكن ناصر الزفزافي والجهات الأوروبية التي تدعمه من مواصلة المنافسة على جائزة ساخاروف التي ينظمها البرلمان الأوروبي بعدما ظهر سجله الحقوقي ضعيفا جدا مع باقي المنافسين ولم يقوى على المنافسة قبل أن يتم إبعاده تلقائيا بعد أن تأكدت اللجان أن ناصر الزفزافي إقتحم عمدا بيتا للصلاة (مسجد) بالإضافة لفيديوهات توثق لناصر الزفزافي يوجه خطابات تحريضية تحمل محتويات عنصرية وتخفي شيئا من الكراهية .
وبعد إكتمال لوائح المترشحين ظهر ملف ناصر الزفزافي وكأنه مدسوس على الرغم من أنه كان أول المرشحين حيث مباشرة بعد إقتراب موعد الجائزة بدأت تلتحق باللوائح أسماء ثقيلة في المجال الحقوقي من أمريكا الشمالية والجنوبية ومنافسين حقيقييين من أسيا بالإضافة لمنظمة أطباء بلا حدود التي تبقى مرشحا قويا للفوز بالجائزة الكبرى لسنة 2018 .
وكان عدد من المغاربة يرى أن بإمكان الزفزافي الحصول على هذه الجائزة غير أن المقارنة الأخيرة مع نشطاء حقوقيين بارزين يمثلون مناطق مختلفة من العالم أظهرت أن ناصر بعيد جدا وبشكل كلي عن إطار المنافسة حيث كان ناصر جد متحمس في مرات متعددة و ألقى خطابات تنم عن كراهية وتحرض على العنف بالإضافة لعدم إحترام مكان مقدس أثناء قيام مجموعة من المسلمين بأداء شعائر الصلاة في مسجد بالمغرب
وتجدر الإشارة أن ناصر الزفزافي يقضي منذ سنة 2017 عقوبة حبسية طويلة ذات علاقة بأعمال جنائية خطيرة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي