معطيات جديدة و مفاجئة في قضية “حمزة مون بيبي ” .

أكدت مصادر مقربة من ملف “حمزة مون بيبي”  أن القضية وعلى عكس ما يتم تدواله إعلاميا  تشكل في الحقيقة وبعيدا عن المغالطات والتضليل ,  قضيتين منفصلتين لا رابط بينهما  .تتعلق الأولى بشبهة السب  والتشهير , و بموجبها أوقفت  المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش  شاب متحدر من أكادير  , وذلك على خلفية شكايات تم عرضها على السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش . و على ضوء تطوراتها المحتملة  تم عرض المشتبه فيه يوم 27 من شهر غشت الماضي على أنظار السيد قاضي التحقيق

في حين تتعلق  القضية الثانية والمنفصلة تماما عن القضية الأولى بشكاية  تقدمت بها جمعية حقوقية من مدينة مراكش وتتهم من خلالها 15 شخصا  بالدعارة و الإبتزاز  ضمنهم فنانين و نجوم  ومشاهير وهي القضية التي تكلفت بالبحث فيها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية . و شابها الكثير من المبالغات والإشاعات الإعلامية .

ومن جهة أخرى من المرجح جدا أن تكون القضية الأولى المتعلقة بحساب “حمزة مون بيبي ”  لحد الساعة بعيدة جدا عن الشبهات الجنائية التي يتم تداولها على مستوى مواقع الفيسبوك واليوتيب وخصوصا أن العديد من المصادر المتابعة للملف أكدت أن ” مسير” حساب حمزة مون بيب لم يكن  لحد الأن موضوع أية  شكاية بالإبتزاز .