مراكش 24 | جريدة إلكترونية مغربية مستقلة
مراكش _ الدخيسي يدعو لبلورة مرجعيات موحدة لمواجهة الإرهاب في منطقة”mena”
عبد الحميد زويت
مراكش-
دعا محمد الدخيسي رئيس مكتب الأنتربول بالمغرب صباح اليوم بمراكش رؤساء أجهزة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى ضرورة العمل على بلورة مرجعيات موحدة و مشتركة على المستوى الإقليمي وكذا الدولي تضمن التصدي المتكافئ و الفعال لمواجهة الأخطار الإرهابية القائمة وكذا المحتملة بالمنطقة.
وأشار المتحدث خلال إفتتاح أشغال الإجتماع الرابع لرؤساء أجهزة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا(mena) بالإضافة لبلدان جزر القمر , جيبوتي ,موريتانيا , الصومال والسودان. -أشار- إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب وضعت ضمن أولوياتها الإستراتيجية فتح قنوات دائمة للتواصل مع مختلف أجهزة الشرطة دوليا وإقليميا, موازاة مع العمل الجدي لإرساء مبادئ التعاون الوثيق والمتبادل ما بين الأجهزة الشرطية في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأعضاء في منظمة الإنتربول . موضحا أن التعاون الإستخباراتي الوثيق لمواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة بات مطلبا أساسيا و حتميا لمحاربة الإرهاب وفق مخطط عملي مشترك وشامل ومتفق عليه , يضمن النجاعة والفعالية الميدانية لأجهزة الشرطة سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي .
ويهدف هذا الإجتماع الذي ينظم لأول مرة خارج المقر الرئيسي للمنظمة الجنائية الدولية (الأنتربول) الكائن بمدينة ليون الفرنسية -يهدف- لتدارس السبل الكفيلة بتعزيز و تقوية أليات التعاون ما بين أجهزة الشرطة في البلدان المشاركة في الإجتماع من جهة و المنظمة الدولية للأنتربول من جهة أخرى
اللقاء الذي تستمر فعالياته على مدى يومين يندرج في إطار مواصلة تنزيل توصيات اللقاءات الدورية التي جمعت مسؤولي وممثلي أجهزة الشرطة في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع نظرائهم من السودان وجيبوتي وجزر القمر و الصومال و موريتانيا بهدف رفع التحديات الأمنية المشتركة التي تواجهها هذه الدول وعلى رأسها محاربة التنظيمات الإرهابية و الجرائم العابرة للقارات والجرائم السيبرانية و التطرف الديني .
وبالإضافة لحضور السيد المدير المركزي للشرطة القضائية بالمغرب رئيس مكتب الأنتربول محمد الدخيسي تميز اللقاء بحضور السيد يورغن ستوك الأمين العام لمنظمة الأنتربول الدولية والسيد محمد بن علي قمان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وسعا من خلاله المشاركون خلال اليوم الأول إلى تحديد أرضية ثابثة كفيلة بفتح قنوات دائمة مثمرة ومنتظمة للحوار ما بين الدول الممثلة في هذا اللقاء .وكذا تبادل الخبرات و التجارب في مواجهة التحديات الأمنية ذات البعد المشترك.
