مراكش- تنظيم حفل إطلاق المبادرة الاجتماعية – الرياضية “مخيم المؤسسة العالمية لكرة القدم”،

ويشارك في هذه المبادرة، الموجهة إلى النهوض بقيم السلام والتسامح والصداقة من خلال هذا النوع الرياضي، والتي تستمر إلى غاية 21 يوليوز الجاري، بأكاديمية “كيك أوف” لكرة القدم بمراكش، أكثر من 120 مراهقا، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة.

وتميز حفل افتتاح هذا العمل الاجتماعي – الرياضي، على الخصوص، بحضور القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة بالرباط، لورانس راندولف، والمدير التنفيذي ل”المؤسسة العالمية للسلام من خلال كرة القدم”، أنطونيو سواف، ومدربين من أمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وكذا ليلى حسن مديرة المكتب  الإقليمي لتنسيق المساعدة في سفارة الولايات المتحدة بالرباط.

وقال السيد راندولف، في كلمة بالمناسبة، إن “الولايات المتحدة تؤمن كثيرا بدور كرة القدم في بناء جسور الصداقة، والتسامح والتفاهم بين الناس في المغرب وجميع أنحاء العالم، خاصة مع الشباب المنتمين للفئات الاجتماعية الهشة”.

وأضاف “نعلم جميعا مدى شغف المغاربة بالرياضة، وخاصة كرة القدم، ومثلكم تماما، يحب الأمريكيون كرة القدم، لأنها تجمع أشخاصا من خلفيات وأعراق وديانات مختلفة حول حب اللعبة”.

من جهته، كشف داودا كانتي، لاعب كرة القدم المالي السابق والمحترف السابق في الدوري الأمريكي لكرة القدم، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يهدف إلى نشر رسالة سلام بين الشعوب في العصر الحديث.

وقال، في هذا الاتجاه، إن كرة القدم ممارسة فعالة لتعزيز السلام وأداة قوية للنهوض بالسلام والتفاهم وتوطيد صداقات وروابط مستدامة، تتجاوز الحدود السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية.

ويستهدف برنامج “أصوات مغربية” الشباب المنتمين إلى الفئات الاجتماعية الهشة بجهة مراكش- آسفي، من خلال دعمهم ومنحهم الوسائل اللازمة لتعزيز قدرتهم على الصمود وتحصينهم ضد التطرف.

ويتم تنفيذ هذا البرنامج، الذي تشرف عليه سفارة الولايات المتحدة بالمغرب، من قبل “المؤسسة العالمية للسلام من خلال كرة القدم”، وهي منظمة غير ربحية، يوجد مقرها في الولايات المتحدة، وتكرس عملها لنشر رسالة “سلام عبر كرة القدم” في العالم بأسره.

وستنظم فعاليات “السلام عبر كرة القدم” في المغرب بمدينتي مراكش (18-21 يوليوز الجاري)، وآسفي (25-28 يوليوز الجاري).