الحكومة الإسبانية تشيد بالعلاقة الثنائية الجديدة مع المغرب
أشادت الحكومة الإسبانية بالعلاقات الثنائية الجديدة بين مدريد والرباط، والتعاون الذي يطبعها في عدة مجالات، مؤكدة أن هذه العلاقات ستظل “رائعة” على الدوام.
وفي رد لحكومة بيدرو سانشيز على سؤال برلماني حول استئناف العلاقات الثنائية، عبرت الحكومة عن سعادتها ورضاها بالعلاقات الجديدة وإعادة فتح المعابر الحدودية، واستئناف تنقل الأشخاص والمركبات.
وأبرزت الحكومة في ردها أن العلاقات الثنائية تسير بشكل طبيعي تماما، وأن المغرب يساعد في وقف عمليات الهجرة غير النظامية وكذا في تنظيم عملية “مرحبا”.
وتوقف الرد الحكومي على تعاون القوات المغربية المسؤولة عن مراقبة الحدود في مكافحة الهجرة غير النظامية بشكل فعال مع إسبانيا، وذلك منذ شهر أبريل الماضي.
وأوضح الرد أن التعاون بين الطرفين يتم بشكل أساسي عبر تبادل المعلومات والاتصالات المستمرة على جميع المستويات، للحد من تدفق المهاجرين.
وفي ذات الصدد، صرحت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز أمس الاثنين، بأن العلاقات بين المغرب وإسبانيا ستظل “رائعة” على الدوام بعد تجاوز الأزمات الأخيرة.
وقالت روبلز في ردها على أسئلة صحافية حول شكر الملك محمد السادس لإسبانيا بخصوص موقفها من الحكم الذاتي، إن العلاقات بين البلدين سيطبعها الاحترام “والسلام والتعايش والتسامح”، فهذا شيء مهم لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
واستأنفت الرباط ومدريد علاقاتهما شهر أبريل الماضي عقب استقبال الملك محمد السادس لرئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، وتعبير الأخير عن دعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي، وهي الزيارة التي تم خلالها الاتفاق على تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خارطة طريق تغطي جميع قطاعات الشراكة، وتشمل كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.