الشبيبة الإستقلالية : خطوة ” قيس سعيّد” إساءة غير مسبوقة لمعاهدة مراكش لاتحاد المغرب العربي.
اعتبر المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية أن خطوة استقبال ممثل جمهورية الوهم أسقطت قناع الرئيس التونسي المنتهية شرعيته قيس سعيّد بإعلانه الواضح العداء للوحدة الترابية للمغرب.
وذكرت المنظمة ذاتها، في بيان لها، أن قيس سعيّد بهذا التصرف المشين وتكرار الاستفزازات والمواقف السلبية يسيء إلى مشترك التاريخ والمصير الذي يربط الشعبين التونسي والمغربي، ولمبادئ مؤتمر أحزاب المغرب العربي المنعقد بمدينة طنجة في 3 أبريل 1958، ومعاهدة مراكش لإنشاء اتحاد المغرب العربي.
وأضاف ذات البيان. أن الرئيس التونسي يعلن عداء واضحا للوحدة الترابية، ويفضح سوء تموقع النظام التونسي في الخريطة الجيوسياسية للمنطقة، ما ظهرت ملامحه منذ التصويت المحايد في الأمم المتحدة على قرار تمديد بعثة المينورسو السنة الماضية، وما تلته من مواقف متباينة، مستنكرة الانقلاب المؤسف والمسيء على تاريخ الدولة التونسية وشعبها، وهو ما لا يمكن اعتباره تدخلا في الشؤون الداخلية لتونس، لما يشكله الاستقبال من دعم للانفصال، وتوجه صريح لزعزعة الاستقرار بالمنطقة، وتدبير يستهدف تمزيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وذلك في وقت كانت الجمهورية التونسية عبر التاريخ مساهمة بإيجاب في تقريب وجهات النظر في عز الأزمات بين المغرب والجزائر، وفاعلة في إزالة أسباب النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وثمنت الشبيبة الاستقلالية مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، مؤكدة على مركزية قضية الوحدة الترابية، باعتبارها الميزان الوحيد لقياس علاقات بلادنا مع محيطها الإقليمي والدولي.
كما رحبت بقرار الحكومة المغربية استدعاء سفير المملكة بتونس، ومقاطعة أشغال القمة الثامنة من منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، مشيرة الى أن