الرئيسية » 24 ساعة » القراءة العمومية ورهان التنمية” شعار المعرض الجهوي للكتاب من 26 أكتوبرإلى فاتح نونبر

القراءة العمومية ورهان التنمية” شعار المعرض الجهوي للكتاب من 26 أكتوبرإلى فاتح نونبر

تنزيلا للتوجهات الكبرى لوزارة الشباب والثقافة والتواصل الرامية إلى دعم القراءة العمومية ونشر الكتاب تنظم المديرية الجهوية للثقافة مراكش-أسفي الدورة 12 للمعرض الجهوي للكتاب بمشاركة 30 ناشرا وطنيا ومجموعة من المؤسسات الحكومية محليا، تحت شعار “القراءة العمومية ورهان التنمية” وذلك من 26 أكتوبر إلى فاتح نونبر 2022.

وتسعى المديرية الجهوية للثقافة من خلال توطين هذه التظاهرة التي ستصبح موعدا سنويا قارا إلى جعل الكتاب في الصلب الاهتمامات اليومية للمواطنين، وتجسير التواصل الابداعي بين المؤلفين وعموم المهتمين بالشأن الثقافي وإثارة النقاش العمومي حول قضايا الكتاب وتحدياته الراهنية استشرافا لمجتمع المعرفة.
تعرف هذه الدورة توقيع إصدارات جديدة لثلة من الكتاب والمؤلفين والمبدعين، وتمت برمجة محاضرة وأربع ندوات علمية تقارب تيمات: الإعلام والحقوق الثقافية”، “الكتاب المخطوط وتحقيقه”، “الثقافة المغربية واللغات الشرقية”، “الترجمة وسؤال الهوية” (بتنسيق مع المركز الثقافي الداوديات) ،”الكتب والمكتبات بمراكش العالمة” يشارك فيها مجموعة من الأساتذة والباحثين المتخصصين.
وترسيخا للأبعاد التكوينية والتعلمية سيتم تنظيم 13 ورشة تكوينية تهدف إلى ترسيخ جوانب مرتبطة بثقافة الكتاب وجعل القراءة سلوكا مكتسبا لاسيما في صفوف الشباب والناشئة من الأطفال.
إلى جانب ذلك سيكون عموم المهتمين بالشأن الفني على موعد مع معارض للفنون التشكيلية، منهما معرضين يستقيان تيمتهما من: “إبداعات حروفية”، “يهود المغرب المغرب والأندلس والرافد العبري في التشكيل المغربي المعاصر” بالإضافة إلى أربع معارض للصور الفوتوغرافية: الله يعمرك أ مراكش”، “نبش في ثنايا الحميمية بين الذاكرة والمتخيل”، معرض للرحلة المتحركة بعنوان “فرانش إيموشن” France Emotion، ثم معرض حول “أدوات ومواد صناعة الحبر”.
وتنزيلا لمبدأ “القراءة العمومية للجميع” سينفتح المعرض الجهوي للكتاب على مجموعة من المناطق ضواحي مدينة مراكش، من خلال تنظيم قافلة للكتاب والتنشيط الثقافي إلى دوار الطواهرة بمنطقة سيدي رحال، إلى جانب برمجة ورشة للحكي بالمدرسة الجماعتية الابتدائية لوداية، بالإضافة إلى ورشة لفائدة تلاميذ محمد السادس للأشخاص المعاقين تهدف إلى تبسيط مفهوم التنوع البيولوجي عن طريق اللعب” ثم لقاء تواصلي حول لغة برايل وأهم التحديثات التي عرفتها على ضوء المستجدات التقنية الحديثة.

 

وستكون ساحة الكتبيين على مشارف مسجد الكتبية بمراكش مسرحا لأشغال المعرض وأنشطته الموازية، إلى جانب قصر البديع، قصر الباهية ، مؤسسة دار بلارج، القبة المرابطية وخزانة بن يوسف بساحة الباروديين، قطب المواطن بالمحاميد، مؤسسة محمد السادس للأشخاص المعاقين، مركز حماية الطفولة بمراكش، المركز الثقافي سيدي رحال، المركز الثقافي بنجرير، رواق المعارض بقلعة السراغنة، المدرسة الجمعاتية الابتدائية الأوداية.