مسؤولة فيليبية: المغرب فسيفساء من الثقافات وسوق سياحي “واعد”
أكدت ميشيل تايلان رئيسة اتحاد وكالات الأسفار الفلبينية، أن المغرب سوق سياحي “واعد” يمكن أن يتموقع كوجهة “شعبية” للفلبينيين.
وسجلت تايلان، وهي أيضا مديرة “معرض الرحلات السياحية” بالفلبين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب وهو فسيفساء من الثقافات والتأثيرات، وجهة مفضلة للفلبينيين، والذين يسافر معظمهم بحثا عن اكتشاف تجارب جديدة.
وقالت إن اتحاد وكالات الأسفار بالفلبين نطم جولة “للاستئناس” للمغرب من أجل الترويج للبلد بشكل أفضل لدى المسافرين الفلبينيين، مسجلة أن حوالي عشرين وكيل أسفار من الاتحاد سافروا إلى عدة مدن مغربية من أجل اكتشاف البلد أكثر، وبالتالي القدرة على تقاسم تجاربهم واقتراح مسارات في المغرب لزبنائهم.
وأبرزت في هذا الصدد ثراء التراث الثقافي للمغرب، الذي يتميز بتلاقح الحضارات، لا سيما الأمازيغية، والعربية الإسلامية، والأندلسية.
وأضافت أن هذا المزيج من التقاليد والعادات لمختلف الثقافات الأمازيغية والعربية الإسلامية والحسانية واليهودية والأندلسية والمتوسطية والافريقية يمنح المغرب تراثا ثقافيا غنيا ومتنوعا، مبرزة أيضا الخصوصيات التي تتمتع بها كل جهة من جهات البلد، والتي تساهم في إثراء التنوع الثقافي المغربي.
وأوضحت السيدة تايلان أن المغرب “بثرائه الثقافي الكبير وفنه الفريد وجمال مناظره الطبيعية سيجذب الكثير من الزوار الفلبينيين” ، معتبرة أن الموقع الجغرافي للبلد يجعله “ملتقى للثقافات والتأثيرات”.
ولفتت إلى أن هذا التنوع هو الذي يحفز وكالات الأسفار الفلبينية للترويج للمغرب كوجهة سياحية لدى المسافرين، مؤكدة أنه حتى في أوقات الوباء ، كانت العديد من وكالات الأسفار تقترح المغرب كوجهة سياحية “فريدة” للزيارة، لا تفرض تأشيرة على المواطنين الفلبينيين.
وأبرزت تايلان أيضا الأماكن التاريخية والثقافية التي يزخر بها المغرب، والتي يمكن أن تثير اهتمام المسافرين الفلبينيين وتقدم لهم تجارب فريدة، مشيرة إلى اكتشاف المطبخ المغربي الفريد، والذي وصفته بأنه “تجربة بارزة”.
ويهدف اتحاد وكالات الأسفار بالفلبين، إلى الترويج للبلد كوجهة سياحية رئيسية في آسيا، وأحدث سنة 1994 “معرض الرحلات السياحية”، والذي أصبح أكبر حدث في صناعة السفر والسياحة بالفلبين.
ويتيح هذا المعرض لوكالات الأسفار تقديم منتجاتها وخدماتها للعموم، والترويج للعديد من الوجهات السياحية لدى الفلبينيين.